مشاريع الرحاب السكنية

في اليوم الـ103 من العدوان: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على عدة مناطق في غزة

 


واصلت آلة الحرب الدموية الإسرائيلية غاراتها وقصفها على مناطق مختلفة من قطاع غزة في اليوم الثالث بعد المئة من العدوان الذي رفع أعداد الشهداء إلى أكثر من 24 ألف شهيد وآلاف الجرحى والمفقودين.



وتعرضت مناطق في جنوب قطاع غزة لا سيما في خانيونس إلى قصف إسرائيلي عنيف بعد ساعات على إعلان الاحتلال أن مرحلة العمليات "المكثفة" في الجنوب "ستنتهي قريبًا"، بحسب زعمه.


واستهدف الاحتلال بالغارات والقصف محيط مستشفى ناصر الطبي، ومحيط مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المستشفى وحالة من الهلع والرعب بين صفوف المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين.


واستُشهد وأصيب عشرات المواطنين، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، جراء القصف المدفعي وغارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي، على عدة مناطق في قطاع غزة.


وذكرت مصادر طبية، أن طواقم الدفاع المدني والإسعاف تمكنت من انتشال 25 شهيدا وعشرات المصابين إثر قصف طائرات الاحتلال لمنازل في حي الدرج بمدينة غزة، كما انتشلت 7 شهداء بعد انسحاب آليات الاحتلال من محيط مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي قطاع غزة.


وأشارت إلى أن 4 شهداء آخرين ارتقوا جراء قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة النمروطي، فيما استُشهد ثلاثة آخرون في قصف استهدف منزلا لعائلة صافي، إضافة إلى إصابة عدد من المواطين في قصف لمنازل تعود لعائلتي حمدان ومحيسن.


واستهدفت مدفعية الاحتلال حي المنارة وبطن السمين، ووسط خان يونس وجنوبها، كما تعرضت منطقة شرق مخيم جباليا لقصف مدفعي عنيف، إضافة إلى تعرض مجمع أنصار والميناء غرب مدينة غزة لقصف من طائرات الاحتلال ومدفعيته.


وحذرت مصادر طبية من مضاعفات صحية خطيرة يتعرض لها المرضى المزمنون، إذ إن 350 ألف مريض مزمن بلا دواء في قطاع غزة.


كما لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.


ولليوم السادس على التوالي، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل.


وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، علما أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أديا إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.


وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 24285 شهيدا، بالإضافة إلى 61154 جريحا، والآلاف من المفقودين تحت الأنقاض.


في غضون ذلك واصلت المقاومة الفلسطينية  التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في مختلف محاور قطاع غزة، وتستهدف آلياته العسكرية وتجمّعات جنوده.


وفي السياق أعلن جيش الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، مقتل اثنين من قوات الاحتياط في معارك بشمال قطاع غزة.


وكشف الجيش عن هويتهما، موضحاً أن عمريهما (32 عاماً) و(34 عاماً)، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام عبرية.


كما أعلن الجيش عن إصابة جندي من قوات الاحتياط بجروح خطيرة في معركة بشمال القطاع، بجانب إصابة مسعف من الاحتياط بجروح خطيرة أيضاً في غلاف غزة.


ليست هناك تعليقات