الحرب الدموية على غزة في اليوم 108: اشتباكات ضارية وغارات مكثفة على خانيونس
واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها في اليوم 108 من الحرب على القطاع مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.
وارتكب الاحتلال الاسرائيلي 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 178 شهيد و293 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية ..
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى نحو 25,105 شهداء، و62,681 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا يمكن الوصول إليهم.
ووسع الاحتلال الاسرائيلي عمليته البرية بشكل لافت الليل الماضي في محافظة خان يونس خاصة في الأجزاء الجنوبية والغربية.
ووصل 12 شهيداً بينهم 3 أطفال وسيدة إلى مشفى ناصر في خان يونس جراء القصف والغارات الإسرائيلية المتواصلة.
كما نقل عدد من الجرحى من خان يونس إلى المشفى الكويتي برفح لتلقي العلاج.
وقصفت الطائرات الاسرائيلية منزلا في محيط المشفى الميداني الأردني وأبراج طيبة غربي خان يونس ما ادى لارتقاء عدد من الشهداء.
واطلقت قوات الاحتلال المتوغلة النار في محيط جامعة الأقصى غرب خان يونس وسط شهادات عن اصابة مبنى الإدارة بالرصاص.
وتضم جامعة الأقصى الاف النازحين من مختلف مناطق قطاع غزة.
وتسيطر دبابات الاحتلال بالنار على مباني الجامعة.
وارتقى ثلاثة شهداء في استهداف شقة سكنية في شارع الشهداء وسط مدينة غزة.
والشهيدات الثلاث من عائلة منصور وقد نقلن إلى مجمع الشفاء الطبي.
وارتقى شهيد وعدد من الإصابات جراء استهداف مدفعية الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة الكرامة شمال غرب مدينة غزة.
ووصل 4 شهداء إلى مستشفى الأقصى جراء استهداف منزل في منطقة السوارحه وسط القطاع.
كما ارتقى شهيد وإصابة في استهداف طائرة مسيّرة مجموعة من المواطنين في منطقة الحكر بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة..
من جهتها قالت جمعية الهلال الأحمر، إن قوات الاحتلال اقتربت من مستشفى الأمل في وسط مدينة خان يونس بالدبابات والآليات الثقيلة.
وأضافت الجمعية، أنها فقدت الاتصال كليا بطواقمها في خان يونس جراء الاجتياح البري.
وتحاصر قوات الاحتلال حي الأمل الذي يوجد فيه مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر، في ظل التوغل البري داخله من البلدات المحيطة به.
في غضون ذلك تتصدى المقاومة الفلسطينية لجنود وآليات الاحتلال في مناطق التوغل وتخوض المقاومة اشتباكات ضارية في مختلف محاور القتال، لا سيما في جباليا وخانيونس..
سياسيًا، كانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أكدت في وثيقة من 18 صفحة وزعتها باللغتين العربية والانكليزية، أن عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول كانت "خطوة ضرورية واستجابة طبيعية" لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة بـ"وقف فوري للعدوان" على قطاع غزة.
ورفضت الحركة في وثيقتها "أي مشاريع دولية وإسرائيلية تسعى لتحديد مستقبل قطاع غزة".
وفيما أكدت الحركة أن من أهداف هجومها "أسر جنود العدو ومقاتليه من أجل إطلاق سراح الآلاف من الأسرى"، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الأحد أنه يرفض "بشكل قاطع" شروط حماس للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين..
التعليقات على الموضوع