العدوان على غزة في يومه المئة..غارات مستمر وارتفاع في عدد الشهداء والجرحى!
دخلت الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة يومها المائة، في ظل مواصلة طائرات الاحتلال الاسرائيلي غاراتها على مختلف مناطق قطاع غزة مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.
وارتكب الاحتلال الاسرائيلي 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 135 شهيدا و 312 اصابة 24 ساعة الماضية
ولا تزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لاتستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم..
وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 23843 شهيدا و60317 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
واستشهد 9 من مرضى السرطان والجرحى الفلسطينيين، الذين أُحضروا للعلاج في تركيا بسبب وصولهم متأخرين وانتظارهم الموافقة المصرية للسفر عبر معبر رفح وانقطاعهم عن العلاج اللازم لفترة طويلة.
وتواصل دبابات الاحتلال محاولاتها اجتياح خان يونس للشهر الثاني على التوالي.
وقصفت مدفعية الاحتلال بشكل مكثف جنوب خانيونس.
وارتقى 3 شهداء في قصف اسرائيلي استهدف أرضا شرق بلدة الفخاري شرقي محافظة خانيونس.
كما ارتقى موظفان في شركة جوال خلال محاولاتهما إصلاح اعطال في الشبكة ليترفع عدد شهداء الشركة إلى 13.
وفي رفح قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية أرض زراعية في حي الحشاش شمال غرب رفح ما أدى إلى استشهاد المواطن أحمد الأستاذ وإصابة شقيقاه بجروح خطيرة أثناء قيامهم بجمع الحطب وهم من سكان حي النصر في مدينة غزة.
كما أصيب 6 مواطنين في غارة إسرائيلية على منزل في مدينة رفح فجر اليوم.
وانتشلت طواقم الإسعاف شهيدين من شارع كيسوفيم شرقي دير البلح منطقة ابوالعجين .
ونفذت طائرات الاحتلال غارة على منزل لعائلة درويش في مخيم المغازي وسط قطاع غزة وإنباء عن ارتقاء شهداء ووجود جرحى.
وارتقى شهيدان وعدد من الإصابات بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو السبح غرب دير البلح وسط قطاع غزة.
وعاودت طائرات الاحتلال قصف حي الدرج شرق مدينة غزة ما ادى لاستشهاد عشرين فلسطينيا وفقدان العشرات بعد وقت قصير من قصف منزل لعائلة قاسم في شارع النفق واستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة أعداد أخرى.
وفيما واصلت فصائل المقاومة استهداف القوات المتوغلة في القطاع، أعلن الجيش الإسرائيلي فجرًا مقتل جندي إضافي من قواته خلال المعارك.
فقد أعلنت كتائب القسام صباح اليوم أن مقاتليها استهدفوا دبابة للاحتلال من نوع ميركافا بقذيفة الياسين 105، وأشارت إلى أن اشتباكات وقعت مع قوة إسرائيلية خاصة بالأسلحة الرشاشة في خانيونس جنوب قطاع غزة.
بدورها، أكدت كتائب المجاهدين استهداف طائرة للاحتلال من نوع هيرمز 900 بصاروخ أرض جو في أجواء مدينة غزة.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن إسرائيل أبلغت القاهرة خطة تل أبيب لتنفيذ عملية عسكرية للسيطرة على حدود غزة مع مصر، في إشارة إلى محور فيلادليفيا. وأشارت إلى أن القاهرة لم تعط الموافقة النهائية لتل أبيب على العملية المزعومة.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال: "لن ننهي الحرب قبل إغلاق الثغرة في محور فيلادلفيا ولم نتخذ قرارا بشأن ذلك"، معترفًا بتكبد تل ابيب ثمنًا باهظًا.
في المقابل، نفى مصدر أمني مصري للاعلام وجودَ أي تعاون بين القاهرة وتل أبيب في ما يخص محور صلاح الدين - فيلادلفيا الملاصقَ للحدود.
ومساء السبت، أغلق متظاهرون إسرائيليون شارعًا رئيسيًا في مدينة تل أبيب، مطالبين باستقالة نتنياهو وإعادة محتجزيهم من قطاع غزة، وفق إعلام عبري.
وفي المواقف، رأى المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، أن المئة يوم الماضية كانت بمثابة 100 عام لسكان غزة، مؤكدًا أن الفلسطينيين تعرضوا لأكبر تهجير منذ عام 1948 بسبب القصف.
التعليقات على الموضوع