في اليوم الـ111 من العدوان: عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الحادي عشر بعد المئة، وسط ارتفاع في أعداد الشهداء والجرحى.
وقد استهدفت غارة إسرائيليًا منزلًا في حي تل السلطان غرب مدينة رفح حيث وصلت إصابات إلى المستشفى بسيارة مدنية ثم بدأت تصل تباعًا بسيارات الإسعاف، مشيرًا إلى أنه من المحتمل وجود شهداء وفق شهادات ضباط الإسعاف.
وتاتي هذه الغارة ضمن سلسلة غارات تستهدف المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة، رغم زعم الاحتلال أنها تعتبر آمنة ودعوته للذهاب إليها.
وقد سقط 5 شهداء في غارة إسرائيلية استهدفت مسجدًا في رفح، لافتًا إلى أنهم كانوا من النازحين من المنازل المجاورة.
واستُشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفلان، صباح اليوم الخميس، في قصف الاحتلال على منطقة السطر الغربي شمال خان يونس.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفى الأمل ومقر الجمعية في خان يونس، وسط استمرار إطلاق النار، والقصف العنيف في محيط المستشفى، فضلا عن اقتراب الآليات العسكرية الإسرائيلية من جميع الاتجاهات.
واعتبر مدير شؤون "الأونروا" في غزة توماس وايت أنَّ الهجمات الإسرائيلية المستمرة على المواقع المدنية في خان يونس غير مقبولة إطلاقا، ويجب أن تتوقف فورا.
ويدخل العدوان على قطاع غزة يومه الحادي عشر بعد المئة، حيث يواصل الاحتلال قصفه المكثف على مناطق مختلفة في القطاع، بينها خان يونس، التي تتعرض لسلسلة عنيفة من الغارات والقصف المدفعي.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في العدوان إلى 25700 شهيد، أغلبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نحو 63740 مصابا بجروح مختلفة، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين، تحت الركام وفي الطرقات لاتستطيع طواقم الإسعاف، والإنقاذ الوصول إليهم.
الى ذلك يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الجرحى والمعوقين وأيضاً القتلى، في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية اشتباكاتها الضارية مع قوات الاحتلال المتوغِلة في قطاع غزة واستهدافها للمستوطنات والمدن المحتلة.
التعليقات على الموضوع