الإعتداءات الاسرائيلية تتواصل على جنوب لبنان..فكيف هي الصورة في الميدان؟
قصفت مدفعية العدو اإسرائيلي صباح اليوم الأحد محيط بلدات عيترون ومارون الراس ويارون في جنوبي لبنان
ودوّت صفارات الانذار في مركز قيادة القطاع الشرقي لليونيفيل في ابل السقي..
وباتت المنطقة الواقعة في جنوب نهر الليطاني جبهة مفتوحة يمارس العدو الاسرائيلي تعدياته بمختلف انواع الاسلحة واخرها كان استهداف سيارة على طريق بلدة البازورية ما ادى الى استشهاد اثنين وجرح اخر و الحاق اضرار جسيمة بشبكة الكهرباء وبالمزروعات.
وليل أمس استهدف جيش العدو الإسرائيلي بلدة حولا بالقذائف الفوسفورية والقذائف الضوئية.
وفي وقت سابق من ليل السبت ايضاً، نفذ جيش العدو غارات طالت بلدات ميس الجبل وكفركلا وحولا..
ويأتي ذلك مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على أراضي جنوب لبنان.
وحتى صباح اليوم وطيلة الليل الفائت لم يغادر الطيران الاستطلاعي المعادي سماء قضاءي صور وبنت جبيل حيث يحلق على مستوى منخفض جدا ما يهدد الاجسام المتحركة البشرية والالية.
و طيلة الليل الفائت، أطلق العدو الاسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
وقبيل منتصف الليل، اطلق العدو من مواقعه المشرفة على جبل اللبونة نيران اسلحته الرشاشة الثقيلة على الاحراج المتاخمة للخط الازرق الواقعة عند اطراف بلدتي علما الشعب والناقورة.
في غضون ذلك يسود المنطقة الحدوديّة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان حال من التّرقّب والحذر الشّديدَين، انطلاقًا من سهل المجيدية- الغجر- خراج بلدة الماري، وحتّى منطقة العرقوب ومزارع شبعا ومرتفعات حرمون خرقته ليلًا وحتّى فجر اليوم طلعات استكشافيّة للطّيران التّجسّسي الإسرائيلي، الّذي لم يفارق أجواء المنطقة على علو متوسّط،
وكان القطاع الشرقي قد شهد يوم أمس القصف المدفعي والصّاروخي متبادل بين حزب الله وقوّات العدو الإسرائيليّة، الّتي وسّعت دائرة اعتداءاتها ضدّ المناطق المحرّرة في العرقوب وحاصبيا؛ لتطال أطراف راشيا الفخار، الهبّاريّة، كفرحمام وكفرشوبا".
التعليقات على الموضوع