مشاريع الرحاب السكنية

في اليوم 109 للعدوان على غزة..شهداء بالعشرات وكارثة تصيب جيش الاحتلال في خان يونس!

 


استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ109 على التوالي.


وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي  خيم النازحين في المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات.


وأفادت مصادر طبية، عن وصول عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى؛ إثر قصف سيارة تقل نازحين قادمة من خان يونس إلى المحافظة الوسطى من قطاع غزة عبر الطريق الساحلي.


كما استشهد عدد من الفلسطينيين بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلًا في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال بشكل عنيف محيط مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.


واستهدف الطيران الحربي الاسرائيلي الفلسطينيين شرقي محافظة الوسطى، كما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة في أجواء وسط قطاع غزة، واستهدف قصف مدفعي أراضٍ زراعية غربي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.


وواصلت زوارق الاحتلال قصف الشريط الساحلي لمدينة غزة وشمالي القطاع بشكل مكثف على مدار الساعة.


وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول الماضي إلى نحو 25,300 شهيد، و63 ألف مصاب، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا يمكن الوصول إليهم.


ودارت معارك ضارية بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في مدينة خانيونس، كبرى مدن جنوب قطاع غزة الذي قُتل فيه مئتا جندي إسرائيلي منذ بدء العملية البرية في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول.


في غضون ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم عن مقتل 24 ضابطاً وجندياً في معارك خانيونس جنوب قطاع غزة.


وكانت قد تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، بـ"مقتل وإصابة نحـو 20 ضابطاً وجندياً بتفجير مبنيين وانهيار ثالث بقوات إسرائيلية في خانيونس جنوبي قطاع غزة".


واستدعى الجيش الإسرائيلي قوات إنقاذ إلى غربي خانيونس بعد انفجار نفق مفخخ بجنوده وضباطه.


ووفقا لرواية الجيش فإن قوات هندسة تابعة للجيش قامت بزرع متفجرات في مبنيين لتفجيرهما ضمن عمل الجيش على إنشاء شريط فاصل داخل القطاع على طول الحدود، وبينما كانت القوة داخل المبنيين تعرضت القوة لإطلاق آر بي جي مما أدى إلى تفعيل المتفجرات التي زرعتها القوة وانهيار المبنيين على الجنود".


وأضاف: "عدد الجنود القتلى ليس نهائيا ويجري الاتصال بعائلات جنود آخرين".


وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن "كارثة" تعرّض لها "الجيش"، بعد مقتل الضباط والجنود


وتحت بند "سُمح بالنشر"، نشر الإعلام الإسرائيلي أسماء 10 من القتلى، فيما لم يسمح بنشر أسماء القتلى الباقين.


والقتلى الذين أُعلنت أسماؤهم، من الكتيبة "6261" في اللواء "261" رتبتهم رائد في الاحتياط، وهم: متان لازار، رافائيل إلياس موشيوف وباراك حاييم بن صالح، وهو قائد فرقة في الكتيبة.


أما من الكتيبة "8208" التابعة للواء "261"، فقُتل الرائد في الاحتياط، سيرغي غونتماهر، والرقيب الرئيسي في الاحتياط، يوآف ليفي.


وقُتل قائد فرقة في الكتيبة، هو الرقيب الأول في الاحتياط، هدار كبيلوك، بالإضافة إلى الكانا يهودا سفس، نيكولاس بيرغر، سيدريك غارين، رتبتهم رقيب أول، من الكتيبة نفسها.


كما قُتل الرقيب الأول في الاحتياط، يوفال لوبيز، من الكتيبة "9206" التابعة للواء "205".


في غضون ذلك، توقّعت معطيات شعبة التأهيل في وزارة الأمن أن يكون ثمة 100 ألف معاق في "الجيش" الإسرائيلي، بحلول عام 2030، بحسب ما أورد إعلام إسرائيلي.


وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ أكثر من 4500 جندي أُصيبوا منذ بدء الحرب، بحيث يُضاف نحو 60 جريحاً جديداً في كل يوم.


وأعلنت الناطقة باسم مستشفى "سوروكا" أنّ 7 إصابات أُخليَت من المعارك من جنوبي القطاع إلى "غرفة الصدمة"، بينهم حالات خطرة. 


ومنذ بدء القتال أُخلي إلى المستشفى 2642 إصابةً، وحتى الساعة، يوجد فيه 33 جريحاً، بينهم 11 في حالة خطرة. 


وأمس، أقرّ "الجيش" الإسرائيلي، بمقتل 3 ضباط إضافيين، وإصابة 3 جنود في صفوفه، في معارك خان يونس، جنوبي قطاع غزة.


من جهتها، أعلنت كتائب القسام، أننا "استهدفنا دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة"، موضحةً أنه "بعد استهـداف الدبابة وتدميرها حاولت قوة إنقاذ صهيونية سحب الدبابة من مكان الاستهداف فتصدى لهم مجاهدونا ومنعوهم من التقدم صوب الآلية فقام الطيران الحربي باستهداف الدبابة بعدة صواريخ وسحقها بشكل كامل بمن فيها".


يذكر أن صحيفة "يديعوت أحرونوت"، كانت قد أفادت الشهر الماضي بأن "مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة من المحتمل أن تجعل إسرائيل تدفع ثمنا أكبر مما دفعته بالشمال"، داعية إلى "خفض التوقعات بشأن العملية العسكرية".


ليست هناك تعليقات