مشاريع الرحاب السكنية

في اليوم الـ117 من العدوان: عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة

 


واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 117 من الحرب مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.


وارتكب الاحتلال الاسرائيلي 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 114 شهيدا و249 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 26751 شهيد و 65636 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.


وعثر مواطنون على 30 جثمانًا داخل مدرسة خليفة بن زايد في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.


وحسب الشهود فان الشهداء كانوا مكبلين الايدي والقماش على أعينهم وتم اعدامهم من قبل الاحتلال ودفنهم تحت الرمال في أكياس بلاستيكية سوداء.


وكان الناطق باسم الصحة بغزة د اشرف القدرة تحدث امس عن إعدامات ميدانية بخان يونس.


وواصل جيش الاحتلال محاولاته اجتياح خان يونس بعد احكام الحصار عليها.


وقتل جيش الاحتلال ١٧ مواطنا من خان يونس خلال الساعات الاخيرة.


واستشهدت امرأة واصيب زوجها في قصف إسرائيلي استهدف منزلا قرب مجمع ناصر الطبي في خان يونس.


وتراجعت آليات الاحتلال من محيط مستشفى الأمل بعد تدمير أسواره ، مع استمرار الاستهدفات وإطلاق النار في محيط المستشفى.


وفي رفح وقع استهدافين بشكل متزامن الاول قصف موقع للمقاومة محيط مسجد ذو النورين والثاني ارض فارغة شرق بوابة صلاح الدين على الحدود مع مصر.


واعلنت طواقم الدفاع المدني تمكنها من نقل واسعاف عدة اصابات من النساء ، نتيجة استهداف طائرات الاحتلال لأرض فارغة على الحدود المصرية الفلسطينية جنوب محافظة رفح الليلة .


وارتقى 11 شهيدا وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الحدبة بدير البلح وسط قطاع غزة.


وارتقى شهداء وعدد المصابين في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.


ووقعت عشر اصابات بعد قصف الاحتلال محيط مدرسة العروبة شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.


وقصفت المدفعية بشكل عنيف محيط مسجد الدعوة شماليّ مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. 


ونفذت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة شمال قطاع غزة.


واصيب عدة مواطنين في استهداف طائرات الاحـتلال لمنزل بمنطقة السدرة في حي الدرج بمدينة غزة.


ودمرت قوات الاحتلال مربعات سكنية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة اضافة لبرج مشتهى الذي يضم عشرات الشقق السكنية.


في غضون ذلك تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها والاشتياك مع قوات الاحتلال المتوغلة في مختلف محاور القتال في القطاع. 


من جهته أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، ارتفاع عدد قتلاه خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة إلى 560 جنديا..


وبحسب موقع تابع لوزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي فقد أصيب 2797 جنديا منذ الـ7 من تشرين الأول 2023، بينهم 1647 إصابة عادية، و726 إصابة متوسطة، و424 إصابة خطيرة.


فيما بلغ عدد المصابين منذ انطلاق العملية البرية في القطاع يوم 27 تشرين الأول الماضي 1283 إصابة، بينها 594 حالة طفيفة و429 متوسطة و260 حرجة.



سياسياً أكدت منسقة الأمم المتحدة للمساعدات في غزة سيغريد كاغ أنه لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، التي اتهم الاحتلال الإسرائيلي عددًا من موظفيها بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.


وقالت: "حاليًا، بغض النظر عن القرارات السياسية لا يمكن لأي منظمة إطلاقًا أن تحل محل الأونرو، ومحل القدرات الهائلة التي تمتلكها ومعرفتها بالسكان في قطاع غزة".


وكانت الأمم المتحدة أفادت بأن إسرائيل لم تقدم حتى الآن ملفًا يتعلق بالاتهامات الإسرائيلية ضد موظفي "الأونروا".


والاتهامات الإسرائيلية للوكالة "ليست الأولى من نوعها"، فمنذ بداية العدوان على غزة، عمد الاحتلال إلى اتهام موظفي الأونروا بالعمل لصالح حركة المقاومة الإسلامية "حماس".


وقد اعتُبر ذلك "تبريرًا مسبقًا" لضرب مدارس ومرافق المؤسسة في القطاع التي تؤوي عشرات آلاف النازحين معظمهم من الأطفال والنساء، وفق مراقبين.


يأتي ذلك في وقت نقلت فيه وكالة "رويترز" عن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية قوله إنّ الحركة تلقت مقترحًا من باريس لوقف إطلاق النار، وستدرسه للرد عليه، مشدّدًا على أنّ الأولوية هي لوقف العدوان على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.



في المقابل، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنّ تل أبيب لن تسحب قواتها من قطاع غزة أو تطلق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين، بينما قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت إنّ إسرائيل "ستحتفظ بالسيطرة العسكرية" على قطاع غزة بعد الحرب التي تشنها عليه منذ 7 أكتوبر الماضي

ليست هناك تعليقات