وفي اليوم 107 من الحرب:قصف وغارات و شهداء بالعشرات وارتفاع باعداد قتلى الجيش الاسرائيلي!
دخل العدوان على غزة الأحد يومه السابع بعد المئة حيث واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها على القطاع مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.
وارتقى 165 شهيدا و 280 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 24927 شهيد و 62388 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وارتقى خمسة شهداء جرّاء قصف الاحتلال الاسرائيلي منزلًا لعائلة سلطان في منطقة المحكمة القديمة في جباليا شمالي القطاع..
وقصفت المدفعية الاسرائيلية شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إضافة إلى منطقة السكة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة..
وفي غزة جرت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في منطقتي الكرامة وأبراج المخابرات غرب مدينة المدينة.
كما قصف جيش الاحتلال عدة أهداف قرب دوار أبو مازن وانصار والميناء.
ودمر جيش الاحتلال بغارة جوية منزلا في مخيم الشاطيء غرب مدينة غزة.
وواصل جيش الاحتلال تدمير المربعات السكنية وسط وشرق خان يونس.
وتمكن مسعفون في ال 24 ساعة الأخيرة من انتشال جثامين لعشرين فلسطيني من مخيمي البريج والمغازي وقرية المصدر استشهدوا في وقت سابق.
وصباح اليوم أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلاه إلى 531 عسكريا، والجرحى إلى 2665، منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي.
وأفاد بأن اللواء احتياط أوريل أفيعاد سيلفرمان، البالغ من العمر 23 عاما، قتل خلال معارك غزة أمس السبت، وهو من موشاف ناحاليم، مقاتل في الكتيبة 7421، لواء كريثي (4).
وكشف موقع تابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، عن أن من بين المصابين منذ بداية الحرب 1568 جنديا إصاباتهم طفيفة، و692 متوسطة و405 خطيرة.
وقد بلغ عدد المصابين في صفوف الجيش منذ انطلاق العملية البرية في القطاع في الـ27 من تشرين الأول الماضي، 1207 جنود بينهم 544 إصاباتهم طفيفة، و411 متوسطة و252 حرجة.
وتشير معلومات إسرائيلية وأجنبية، إلى أن عدد الجرحى العسكريين الإسرائيليين أكبر من الأرقام المعلنة رسميًّا.
في غضون ذلك تواصلت الاشتباكات بين المقاومة القلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة في أكثر من محور وخاصة في خانيونس جنوبي القطاع ومحاور تواجد جنود الاحتلال في جنوب المدينة وتحديدًا في منطقة البطن السمين امتدادًا إلى محيط مستشفى ناصر ومنطقة الحي النمساوي.
انسانياً ووفقًا للأمم المتحدة، نزح حوالي 85% من سكان غزة بسبب الحرب الإسرائيلية، في حين أنهم جميعًا يعانون من انعدام الأمن الغذائي. كما يعيش مئات آلاف الأشخاص دون مأوى.
ويدخل جزء بسيط من شاحنات المساعدات إلى القطاع وسط إجراءات معقدة وبطيئة بينما تعيق إسرائيل دخول المساعدات إلى شمال غزة، بحسب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.
وفي السياق كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أمس، في بيانٍ له، أنّ "إسرائيل" انتقلت مؤخراً إلى مرحلة إفراغ مدينة غزّة من سكانها عنوةً وبقوة السلاح، مُشيراً إلى أنّ السلوك الإسرائيلي يأتي ضمن تصعيدٍ لجريمة التهجير القسري.
وأجبر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وفق المرصد، عائلاتٍ مكونة من عشرات الأفراد، غالبيتهم من النساء والأطفال، على النزوح القسري بعد اقتحام منازلها ومراكز إيواء تقيم فيها.
وبحسب المرصد، فإنّ العمليات الأخيرة من التهجير القسري تركزت على حيي تل الهوى والشيخ عجلين ومنطقة دوار أنصار، جنوبي غربي مدينة غزة، إذ أجبرت قوات الاحتلال من تبقّى من عائلات في تلك المناطق على النزوح قسرياً.
وبالتزامن مع ذلك، أكد "الأورومتوسطي" أنّ قوات الاحتلال تُصعّد من سياسة التجويع ومنع الإمدادات الإنسانية عن سكان مناطق مدينة غزة وشمالي القطاع، وتستخدم ذلك سلاحاً لتحقيق التهجير القسري وإجبار المدنيين، على النزوح لمحاولة تجنب الموت قصفاً أو جوعاً، وفق المرصد.
وكان المرصد قد تحدث قبل أيام، عن وجود نحو 100 ألف بين شهيد ومفقود وجريح بعد أكثر من مئة يوم على العدوان على غزة، قائلاً إنّ "إسرائيل ارتكبت جرائم حرب مروّعة حصيلة ضحاياها نحو 1000 فلسطيني من القطاع يومياً في أكثر إحصائية دموية في التاريخ الحديث للحروب"، وأنها استباحت مدارس الإيواء للنازحين.
سياسياً تظاهر آلاف الإسرائيليين في وسط تل أبيب مساء أمس السبت للمطالبة بإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة وإجراء انتخابات مبكرة لإطاحة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وسار المتظاهرون في ميدان هبيما، وحمل بعضهم لافتات تنتقد نتانياهو مع شعارات مثل “وجه الشر” و”انتخابات الآن”.
التعليقات على الموضوع