مشاريع الرحاب السكنية

المشهد من جنوب لبنان منذ ليل امس حتى صباح اليوم: قصف وطيران استطلاعي والتصعيد يتواصل!

 



حلّق الطيران الاستطلاعي المعادي طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا الى مشارف مدينة صور، وبعمق وصل الى فوق مجرى نهر الليطاني، بالتزامن مع اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق في قضاءي صور وبنت جبيل.

وكان مدفعية العدو الثقيلة قصفت قرابة الأولى والنصف من بعد منتصف الليل، أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب ورامية والجبين والضهيرة وعيتا الشعب وشحين بقذائف المدفعية الثقيلة، كما سمعت أصوات تردد صداها في المنطقة ناتجة عن انفجار لصاروخ معادٍ من القبة الحديدية فوق بلدة الناقورة، أطلقت اثره قوات اليونيفيل صفارات الانذار .

كما طاول القصف المتقطع قرابة الثانية من بعد منتصف الليل جبل اللبونة في محيط بلدة الناقورة.

وفجرا، قصفت مدفعية العدو اطراف بلدات الناقورة ويارين والجبين والضهيرة وعيتا الشعب وشيحين.

كذلك نفدت الطائرات الحربية  قرابة السابعة من صباح اليوم عدوانا جويا على بلدة كفركلا الحدودية حيث استهدفت حي المدرسة  وحي الظهور ومحيط معمل أحجار الخفان بثلاثة غارات ألقت خلالها 6 صواريخ جو -ارض بمعدل صاروخين في كل غارة ، تصاعدت جرائهم سحب الدخان في سماء المنطقة، في وقت عمدت حامية موقع المطلة الى اطلاق نيران رشاشاتهم الثقيلة باتجاه الاحياء السكنية لبلدة كفركلا ..

وتزامن ذلك مع قصف مدفعي متقطع طاول اطراف  بلدات عيترون، عيتا الشعب، يارون، مارون الراس في قضاء بنت جبيل وكان مصدره مرابض العدو الاسرائيلي المتمركزة داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة..

وفي آخر المستجدات الميدانية تعرضت  المنطقة الواقعة بين الغندورية وفرون المشرفتان على نهر الليطاني من الجهة الجنوبية وتحديدا عند المفرق المؤدي إلى وادي الحجير، لغارة إسرائيلية تم خلالها استهداف سيارة من نوع "رابيد" في المنطقة المذكورة.

وبدايةَ لم تتمكن سيارات الاسعاف من الوصول الى المنطقة بسبب التحليق الكثيف للطيران الحربي.

والاستهداف الإسرائيليّ وقع على مسافة قريبة من مدرسة الغندوريّة الرسميّة، وتسبّب بحالة ذعر في صفوف التلاميذ.

ووصلت عناصر الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية إلةطى مكان الاستهداف ومعلومات أولية عن إستشهاد ثلاثة مواطنين..

وتعرّض أحد عناصر الدفاع المدني في الهيئة الصحية خلال وصوله إلى مكان استهداف السيارة في الغندورية لاصابة طفيفة.

وفي تطور لافت أعلنت إسرائيل وقوفها وراء اغتيال القيادي بـ"حزب الله الشهيد وسام طويل ، الذي أغتيل يوم أمس الاثنين

واعترفت إسرائيل، عبر تأكيد من وزير خارجية كيان الاحتلال يسرائيل كاتس، في مقابلة أجرتها معه "القناة 14" التلفزيونية الإسرائيلية، مساء أمس الاثنين، وأتت على ذكرها صحيفة "يديعوت أحرونوت" المحلية اليوم، أنها تقف وراء اغتيال الطويل، بتفجير استهدف سيارته، ربما بمسيّرة عن بعد.

كما قال كاتس في المقابلة، إنّ "اغتيال قائد قوة الرضوان، جزء من الحرب. نحن نلحق الضرر بأعضاء حزب الله وبنيته التحتية والأنظمة التي وضعها لردع إسرائيل. لقد وضعنا هدفا لإعادة الأمن لسكان الشمال بحسب زعمه..

من جهته أعلن "حزب الله" أنّه "عند الساعة 9:30 من صباح اليوم، تم استهداف موقع ‏المالكية بالأسلحة المناسبة، وتم إصابته إصابة مباشرة"

وفي بيان اخر اعلن الاعلام الحربي في حزب الله، في بيان انه "في إطار الرد على جريمة اغتيال القائد الكبير الشهيد الشيخ صالح العاروري ‏وإخوانه ‏المجاهدين الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت وجريمة ‏اغتيال القائد الشهيد الأخ ‏المجاهد وسام الطويل (الحاج جواد) قامت المقاومة الإسلامية في ‏لبنان باستهداف ‏مقر قيادة المنطقة الشمالية التابع لجيش العدو في مدينة صفد ‏المحتلة (قاعدة دادو) ‏بعدد من المسيرات الهجومية الانقضاضية".


ليست هناك تعليقات