مشاريع الرحاب السكنية

اليوم 119 من الحرب : شهداء بالعشرات وتراجع كبير للدبابات شمال غرب غزة واليونيسف: مشاهد مفجعة!


 


واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ١١٩ من الحرب مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.

وارتكب الاحتلال الاسرائيلي 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 118 شهيد و 190 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 27.019 شهيد و 66.139 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.

وفي خطوة مفاجئة انسحبت الدبابات الاسرائيلية من احياءً شمال غرب مدينة غزة لأول مرة منذ السابع والعشرين من اكتوبر.

وتمكن المواطنين من دخول منطقة الكرامة وأبراج المخابرات ومنطقة السودانية.

وكشف تراجع الدبابات عن دمار كبير في الأحياء والمرافق العامة والشوارع .

ودمر الاحتلال فندق المشتل والمدينة المصرية وشارع الرشيد.

كما كشف تراجع الاحتلال عن وجود عشرات الجثث المتحللة لشهداء لم يتمكن احد من الوصول اليهم.

وواصل جيش الاحتلال قصفه لمختلف أحياء مدينة خان يونس.

واعادت الدبابات تموضعها قرب مشفى ناصر بعد تراجعها من محيط جامعة الأقصى غرب خان يونس.

وتمكن المواطنون من انتشال ٢٢ جثة لشهداء من منطقة الانسحاب.

وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة أبراج طيبة بخانيونس.

واصيب ١٣ مواطن جراء قصف منزل ملاصق لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غربي خان يونس الذي اكد انه دفن خمسة جثامين مساء الخميس في ساحة مستشفى الأمل بخان يونس ليرتفع عدد من تم دفنهم منذ العملية البرية غربي خان يونس إلى 15.

ولا زال الاحتلال يفرض حصارا على مشفى الامل وناصر لليوم ١١ على التوالي وسط نقص في الطعام أدي لحصول المرضى والنازحين على وجبة واحدة في اليوم.

وفي رفح استشهد ستة مواطنين في قصف استهدف عائلة الديري بحي النصر شرق المدينة.

و نقل 6 شهداء تحللت جثامينهم من شمال دير البلح لمستشفى شهداء الأقصى بعد تراجع قوات الاحتلال.

وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على مخيم النصيرات .

ولا تزال قوات الاحتلال تتمركز قرب مفرق الصناعة بغزة بعد ان دمرت المقر العام للشرطة بغزة.

وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على حي تل إلهوا وحي الدرج.

في غضون ذلك كثّفت المقاومة الفلسطينية  استهدافها آليات الاحتلال وجنوده في خان يونس ومدينة غزة و نفّذت عدّة عمليات، يوم أمس الخميس، ركزت خلالها على استهداف آليات قوات الاحتلال الإسرائيلي وحشودها في أكثر من محور في قطاع غزّة.

انسانياً ندّدت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، كاثرين راسل، بمشاهد وصفتها بالـ"مفجعة" خلال زيارة نادرة لمسؤول رفيع المستوى إلى قطاع غزة، مطالبةً بـ"إيقاف هذا الرعب".

وقالت راسل إنّ ما رأيته وسمعته "كان مفجعاً"، مضيفةً: "لقد تحملوا القصف والخسارة والنزوح المتكرر داخل القطاع، لا يوجد مكان آمن ليلجأ إليه أطفال غزة المليون".

وأضافت: "هناك انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، تشمل القتل والتشويه والاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وهي أمور تدينها اليونيسف جميعها"، مشيرةً إلى أنّ أكثر من عشرة ألاف طفل قتلوا في غزة، وأصيب حوالى 9000 بجروح.

كذلك، أشارت إلى أنّ العديد من الأطفال "مفقودون ويُعتقد أنهم مدفونون تحت أنقاض المباني والمنازل المنهارة، وهي النتيجة المأساوية لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة".

وتابعت: "في الوقت نفسه، مات أطفال حديثو الولادة ممن يحتاجون إلى رعاية متخصصة في أحد من مستشفيات غزة مع نفاد الكهرباء والإمدادات الطبية، واستمرار العنف بآثار عشوائية".

وأكدت أنّ وضع الأطفال في غزة "يزداد كآبة يوماً بعد آخر"، وكتبت في منشور عبر حسابها في منصة "إكس" أنّ "العالم لا يمكن أن يتخلى عن هؤلاء الأطفال".

وأكّدت المديرة التنفيذية في "يونيسف"، إلى إيقاف هذا الرعب، داعيةً إلى "تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، للإفراج الآمن عن جميع الأطفال المختطفين والمحتجزين، وضمان وصول الجهات الإنسانية العاملة،ـ بشكل آمن ومستدام، ومن دون عوائق إلى المحتاجين بكافة الخدمات والإمدادات المنقذة للحياة".

كذلك، ذكرت راسل أنها زارت مستشفى ناصر في خان يونس، وأنها التقت بالمرضى والعائلات النازحة بحثاً عن المأوى والأمان، مشيرةً إلى أنّ طفلةً (16 عاماً)، أبلغتها من سريرها في المستشفى، أنّ منزل عائلتها تعرض للقصف، وأنها نجت، لكن الأطباء يقولون إنها لن تتمكن من المشي مرة أخرى أبداً.


ليست هناك تعليقات