صباح متوتر في جنوب لبنان..وشهيد اثر عدوان اسرائيلي ليلي في بعلبك!
لم يستمر الهدوء الحذر طويلاً على جبهة جنوب لبنان صباح اليوم الثلاثاء، ففي تطور لافت، أفيد عن إطلاق أكثر من 30 صاروخاً من الجنوب باتجاه مواقع إسرائيلية في إصبع الجليل والجولان المحتلّ.
من جهته اغار الطيران الحربي المعادي على وادي بلدة برغز والدلافة في قضاء حاصبيا و على وادي السلوقي.
كما استهدف القصف المدفعي المعادي أطراف بلدتي حولا ومركبا وسقطت قذيفتين على خراج سردا في البساتين.
هذا و خرق الطيران الحربي المعادي صباحا، جدار الصوت اكثر من مرة في سماء الجنوب.
كما حلق الطيران الاستطلاعي المعادي صباحا، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا الى مشارف مدينة صور، وأطلق ليلا القنابل الضوئية فوق قضاء صور والساحل البحري.
وكان الطيران الحربي أغار قرابة السابعة من مساء أمس، على بلدة الناقورة، مستهدفا منزلا غير مؤهول ما ادى الى تدميره تدميرا كاملا وإلحاق الاضرار بعدد كثير من المنازل المحيطة به واضرار مادية جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية وبخاصة شبكتي الكهرباء والمياه.
وبعد ذلك بدقائق، استهدف الطيران منزلا غير مأهول في بلدة عيتا الشعب في القطاع الاوسط، ما أدى إلى اضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والمنازل المحيطة.
وللمرة الثانية تعرضت محافظة بعلبك الهرمل لعدد من الغارات الإسرائيلية المعادية استهدفت دورس وطاريا وشمسطار حيث استشهد اللاعب في فريق "شباب بعلبك" مصطفى غريب، متأثراً بجروح أصيب بها خلال الغارة التي استهدفت مبنى في بلدة أنصار البقاعية، الى جوار دارة صديق له كان يسهر عنده.
و يذكر أنّ المبنى الذي تمّ استهدافه في منطقة دورس ليل أمس، والذي انهار بالكامل، يضمّ أحد المكاتب التابعة لمصلحة وزارة الصناعة في محافظة بعلبك الهرمل.
وفي اتصال مع "النهار"، قال رئيس مصلحة الصناعة في محافظة بعلبك الهرمل مأمون ناصر: "نجا موظفو مصلحة الصناعة في محافظة بعلبك من الغارة الإسرائيلية بعناية إلهية، إذ طالت الغارة مكتب المصلحة خارج دوام العمل الذي يحضر فيه الموظفون عادة إلى المكتب..
من جانبه، أعلن "حزب الله" عن سلسلة عمليات، فاستهدف موقع جلّ العلام، كما "شن هجوماً جويّاً بأربع مسيّرات انقضاضية على مقرّ الدفاع الجويّ والصاروخيّ في ثكنة كيلع، وأصابت أهدافها بدقة". وأعلن الحزب أنّه تصدّى لمسيّرة إسرائيلية في أجواء المناطق الحدودية، وأجبرها على العودة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، كما استهدف مجموعة للجنود الإسرائيليين عند قيامها بتركيب تجهيزات تجسّسيّة جديدة في موقع المرج بالصواريخ. ونعى الحزب علي محمد زين من بلدة سحمر في البقاع الغربي.
التعليقات على الموضوع