ليل متوتر في جنوب لبنان..
لم تهدا جبهة جنوب لبنان ليل امس وحتى الصباح حيث تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات اللبنانية..
فقد تعرضت أطراف بلدة يارون، بعد الأولى إلا ثلثًا من منتصف الليل ، لقذائف مدفعية مصدرها مرابض العدو الإسرائيلي داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة .
وبعد اقل من ساعة شن الطيران الحربي المعادي غارة جوية بالصواريخ استهدفت جبل ابو راشد في منطقة الجبور مقابل بلدة ميدون في البقاع الغربي.
و أطلق العدو الإسرائيلي قرابة الثانية فجرا نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي وأطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب.
كما أطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق وحلق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف بلدات زبقين وجبال البطم.
إلى ذلك لم يوقف الطّيران التّجسّسي الإسرائيلي طوال ساعات اللّيل الماضي وحتّى فجر اليوم، طلعاته الاستكشافيّة في سماء المنطقة الحدوديّة في القطاع الشّرقي من جنوب لبنان، انطلاقًا من محور سهل المجيديّة، الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا، وحتّى منطقة العرقوب، حاصبيا ومزارع شبعا المحتلّة؛ وذلك بعد القصف الصّاروخي والمدفعي المتبادل بين حزب الله" و قوّات العدو الإسرائيليّة".
وصباح اليوم، دوت صافرات الانذار في مركز قوات اليونيفل في الناقورة، واستهدف الجيش الاسرائيلي اطراف بلدتي طير حرفا والظهيرة بالقذائف المدفعية..
في المقابل، اطلق عناصر من حزب الله صواريخ من لبنان باتجاه موقع للجيش الاسرائيلي في الجليل الغربي وعند الساعة (7:00) من صباح اليوم استهدف عناصر من حزب الله تجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط موقع الضهيرة بالأسلحة الصاروخية.
ووفق الإعلام الإسرائيلي، فقد دوّت صفّارات الإنذار في "عرب العرامشة" من جرّاء سقوط 3 صواريخ أُطلقت من لبنان.
وفي تطور لافت إعلن حزب الله مساء أمس أن عناصره أسقطوا "طائرة مسيّرة معادية في أجواء منطقة العيشية في جنوب لبنان" كانت "تقوم باعتداءاتها على أهلنا الشرفاء والصامدين". وأوضح لاحقاً أن الطائرة من طراز "هرمز 450".
الامر الذي اكده جيش العدو الاسرائيلي في بيان صباح اليوم الإثنين جاء فيه "في وقت سابق الليلة الماضية أطلق صاروخ أرض - جو نحو طائرة مسيّرة لسلاح الجو حلّقت في سماء لبنان وأصابها لتسقط داخل الأراضي اللبنانية وتابع انه "يتم التحقيق في الحادث"، مؤكداً أنّ طائرات حربية "أغارت على الموقع الذي أطلق الصاروخ من داخله".
وهي المرة الثانية خلال نيسان، يؤكد فيها جيش العدو الإسرائيلي سقوط طائرة مسيّرة تابعة له بنيران من حزب الله.
يذكر ان ملف النزوح بات ثقيلا جدا على كاهل البلديات وان العائلات النازحة تعاني قلة الإمكانات وطول مدة النزوح.
التعليقات على الموضوع