مشاريع الرحاب السكنية

شهداء ومصابون اثر قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة وتنديد دولي بمجزرة رفح!

 


يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36050 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 81026 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.


فقد استشهد عدد من المواطنين بينهم أطفال، وإصابة عدد آخر في قصف الاحتلال منزلا في سوق البريج وسط قطاع غزة".


كما استشهد مواطنين وعدد من الاصابات بعد غارة اسرائيلية على منزل في البريج وسط قطاع غزة، واستشهد مواطنان على الأقل اثر قصف الاحتلال منزلا  في حي الدرج في مدينة غزة".


واستشهد ثلاثة مواطنين على الأقل وأصيب عدد آخر، جراء استهداف الاحتلال خيمة نازحين على بوابة بركسات الوكالة في تل السلطان غرب مدينة رفح.


واستشهد شاب جراء القصف في مدينة رفح، وقصفت مدفعية الاحتلال بشكل مكثف، وتم اطلاق نار من المسيرات الاسرائيلية في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، كما استهدف القصف الطابق العلوي من المستشفى الاندونيسي في الحي، ونزحت عشرات العائلات بسبب قصف الاحتلال لمدارس الايواء وعيادة تل السلطان والمستشفى.


وتجدّد القصف الذي شنّه الاحتلال على رفح طيلة ساعات الليل، وعلى غربيها بصورة خاصة، إذ استمر القصف المدفعي والجوي وإطلاق النار والانفجارات، ما أدى إلى وقوع جرحى ومحاصرة عدد كبير من العائلات..


واستهدفت نيران طائرات "كواد كابتر" إسرائيلية محيط المستشفى الإماراتي غربي رفح، فيما استهدفه قصف مدفعي عنيف جداً أيضاً.


واستهدفت الطائرات الصحافيين الموجودين في المنطقة والمواطنين الذين حاولوا النزوح من المكان.


واقتحمت قوات الاحتلال مقبرة زعرب، وقامت بأعمال نبش في القبور، وحاصرت الكثير من العائلات في منطقة زعرب ومحيطها، فيما لم يتمكن أحد من الوصول إليها من أجل إنقاذ أفرادها، ووسط وجود شهداء وجرحى في عدة منازل.


و شهدت منطقة غربي رفح حالة نزوح كبيرة في اتجاه المواصي وخان يونس.


في مقابل ذلك دارت اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال قرب دوار زعرب وفي وسط المدينة أيضاً، دارت اشتباكات عنيفة تخلّلتها انفجارات، تحديداً في محيط مسجد العودة، إلى جانب الأطراف الجنوبية لمخيم يبنا وحي الجنينة في الجهة الشرقية.




من جهته إعترف "رئيس وزراء" العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوقوع خطإ مأسوي حسب زعمه، بعدما أدت غارة إسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى إشعال النار في مخيم يؤوي نازحين فلسطينيين واستشهاد 45 شخصاً على الأقل..


وزعم نتنياهو، في خطاب ألقاه أمام برلمان الاحتلال الإسرائيلي : «على الرغم من جهودنا القصوى لعدم إلحاق الضرر بالمدنيين الأبرياء، وقع الليلة الماضية خطأ مأساوي. نحن نحقق في الحادث وسنتوصل إلى نتيجة؛ لأن هذه هي سياستنا».


وواجه الكيان "الإسرائيلي"، انتقادات دولية متزايدة في شأن حربها مع حماس، حتى إن بعض أقرب حلفائه، وبخاصة الولايات المتحدة، أعربوا عن غضبهم إزاء مقتل المدنيين.



دبلوماسيًا، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا اليوم لبحث الأوضاع في رفح بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وأسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 45 نازحًا وإصابة العشرات.


ومساء الإثنين، تظاهر نحو عشرة آلاف شخص في باريس للتنديد بمجزرة رفح، كما شهدت أمس عواصم عربية ودولية تظاهرات مماثلة.


وفي السياق دان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها خيام النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات من الفلسطينيين.


وطالب وينسلاند -في بيان- "بإجراء تحقيق شامل وشفاف في هذا٤ الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن أي مخالفات، واتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين بشكل أفضل". وقال: "أشعر بقلق بالغ إزاء مقتل العديد من النساء والأطفال في منطقة لجأ إليها الناس"، مجددا الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.


ليست هناك تعليقات