التصعيد مستمر في جنوب لبنان وغارة على البقاع فجراً

 

صعّد جيش العدو الإسرائيلي قصفه للبلدات الجنوبيّة طوال يوم أمس الأحد.. 

فقد استشهد أربعة مدنيين من عائلة واحدة، هم رجل وامرأة وولداهما اللذان يبلغان 12 و 21 عاماً، في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة ميس الجبل، وأدّت أيضاً الى سقوط جريحين.

كما شن غارات على بلدات العديسة وكفركلا وعيتا الشعب،

وحلّقَ الطيران الحربي الاسرائيلي المعادي بعد منتصف الليل الفائت فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل،

 كما اطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق، واستمر الطيران الاستطلاعي بالتحليق فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط.

وشنّ الطيران الحربي المعادي غارة حوالي الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم على معمل في بلدة السفري في البقاع الشمالي ما أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى مدنيين، وتدمير المبنى المستهدف الذي غطت طريق رياق- بعلبك الدولية المجاورة قطع حجارته.

وخلّفت الغارة أضراراً جسيمة في الأبنية المجاورة والممتلكات والسيّارات القريبة، وانتشر الحطام على الشارع الرئيسي الذي تم إغلاقه لفترة قصيرة قبل إعادة فتحه وتنظيفه من الحجارة.

 

وهرعت إلى المكان سيّارات الإسعاف والإطفاء وعملت على إطفاء الحريق ونقل الجرحى إلى مستشفيات المنطقة.

إلى ذلك يخيّم هدوءًا حذرًا على المنطقة الحدوديّة في القطاع الشّرقي من ​جنوب لبنان​ هذا الصّباح، انطلاقًا من سهل المجيديّة، الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا، وذلك في أعقاب غارات إسرائيليّة استهدفت المنطقة أمس، وآخرها كان استهداف مزرعة حلتا، كفرشوبا وكفرحمام حتّى وادي شبعا؛ في ظلّ إطلاق العديد من القنابل المضيئة في سماء شبعا وتلة الرادار".

ولم يغب الطّيران التّجسّسي الإسرائيلي عن سماء منطقة حاصبيا و​مزارع شبعا​ المحتلّة، منفّذًا طلعات استكشافيّة على علو متوسّط وصولًا حتّى أجواء البقاع..