في اليوم الـ 237 من العدوان على غزة : شهداء بالعشرات واجتياح رفح وجباليا مستمر

 

واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 237 من الحرب مخلفة عشرات الشهداء واعداد كبيرة من الجرحى٠

وارتكب الاحتلال الاسرائيلي 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال ال ٢٤ ساعة الاخيرة وصل منها للمستشفيات 75 شهيدا و284 اصابة ليترتفع عدد ضحايا الحرب،الى 36161 شهيدا و81480 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.

ويتواصل اجتياح اجزاء مدينة رفح جنوب قطاع غزة بالتزامن مع قصف واسع لمختلف أنحاء المدينة.

واستشهد 21 مواطناً خلال 24 ساعة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مدينة رفح.

وارتقى شهيدان بقصف الاحتلال سيارة إسعاف في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.

واعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد اثنين من طواقم الإسعاف التابع للهلال الأحمر نتيجة استهداف إحدى سيارات الإسعاف التي كانت متجهة لإخلاء جرحى وشهداء في منطقة دوار أبو السعيد بتل السلطان غرب رفح، والشهداء هم المسعف هيثم طباسي و المسعف سهيل رصرص

واستشهد ثلاثة مواطنين ومصابون إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة المحتسب في تل السلطان غربي رفح.

وأصيب خمسة مواطنين في قصف سيارة قرب دوار العلم غربي رفح سبقه استشهاد طفل من عائلة الشاعر.

وتواصل نسف المنازل شرقي المدينة مع استمرار القصف المدفعي في مختلف انحائها.

والى المشفى الأوروبي جنوب شرق خان يونس وصلت جثامين 13 مواطنا، ستة منهم من مدينة رفح فيما استشهد أربعة مواطنين في قصف على جنوب خان يونس وثلاثة في استهداف ضابط في الشرطة.

واستهدفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة زقوت في بلوك C في مخيم النصيرات وسط القطاع ما أسفر عن ارتقاء اربعة شهداء و ١٥ مصابا وعدد من المفقودين.

ودمر جيش الاحتلال ثلاثة منازل احداها ماهول ما اسفر عن استشهاد اثنين من المواطنين وإصابة اعداد أخرى.

وأدت غارة إسرئيلية إلى استشهاد مواطن واصابات غربي دير البلح.

وفي مدينة غزة ارتقى خمسة شهداء و عدد من الإصابات و المفقودين بقصف الإحتلال منزلاً يعود لعائلة "الحتو" في محيط مدرسة الزهراء بحي الدرج شرقي مدينة غزة.

كما استهد عدد من المواطنين بنيران قناصة الاحتلال في شارع 8 ومحيط الكلية الجامعية جنوب مدينة غزة.

ودمر جيش الاحتلال منزل لعائلة الزعنون جنوب غرب مدينة غزة.

وواصلت دبابات الاحتلال سيطرتها على الأجزاء الشرقية من مخيم جبالي والبلوكات من 1 إلى ثمانية وسط نسف لعشرات المنازل.

واستشهد ثلاثة مواطنين برصاص طائرة كود كابتر في منطقة السلاطين ببيت لاهيا واثنان بقصف على جباليا البلد.

في مقابل ذلك أقرّ "جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بمقتل جندي من الكتيبة "101" في لواء "المظليين"، وإصابة 3 آخرين إصابات خطرة، خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في شمالي قطاع غزة.

وتحت بند "سُمح بالنشر"، اعترف "الجيش" الإسرائيلي، بمقتل الرقيب أول، يديديا إيغوزي، من كتيبة "101" في لواء "المظليين"، وأعلن إصابة جندي بجراح خطرة من ذات الكتيبة.

إضافة إلى ذلك، اعترف "جيش" الاحتلال بإصابة جنديين من الكتيبة "601" من لواء "401"، سلاح الهندسة القتالية،  بجروح خطرة خلال معارك جنوبي قطاع غزة. 

وأمس، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "الجيش" الإسرائيلي سحب لواء "المظليين" من جباليا شمالي القطاع.

وفي ذات الوقت، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل 3 جنود من الكتيبة "50" لواء النخبة "ناحال"، وإصابة 26 آخرين، بينهم حالتهم حرجة، خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وبمقتل هؤلاء، ارتفعت حصيلة قتلى "جيش" الاحتلال منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر إلى 642، من بينهم 291 سقطوا منذ بداية العملية العسكرية البرية في قطاع غزة. إضافة إلى ذلك، أُصيب 3620 جندياً، وفقاً لما سمح بنشره "الجيش" الإسرائيلي.

يأتي ذلك، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية تكبيد الاحتلال الخسائر الفادحة عند مختلف محاور القتال، ولا سيما في جباليا شمالاً ورفح جنوباً، حيث تدور المعارك المحتدمة.

وتبنّت المقاومة الفلسطينية العديد من العمليات النوعية التي أجبرت الاحتلال على الإقرار بحصيلة خسائر يومية ثقيلة في صفوف جنوده عبر عملياتها النوعية وكمائنها المحكمة.

وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره في العديد والعتاد، ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.