الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم 233.. وعملية نوعية صادمة للقسام ليلاً!

 

واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ٢٣٣ من الحرب مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي خمسة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها ٤٦ شهيدا و ١٣٠ اصابة خلال ال ٢٤ ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٣٥٩٠٣ شهيد و ٨٠٤٢٠ إصابة .

وتتصدى المقاومة لاجتياح الدبابات الاسرائيلية في رفح وجباليا وسط تأكيد من شهود عيان عن هبوط طائرات اسرائيلية اكثر من مرة لنقل جنود قتلى وجرحى في رفح وجباليا.

وبثت المقاومة صورا لعملياتها وسط تصريح لافت للناطق باسم كتائب القسام يعلن فيه عن أسر وقتل مجموعة من جنود الاحتلال بجباليا شمال القطاع.

وأضاف أن مقاتلي القسام "أوقعوا هذه القوة في كمين داخل النفق وعند مدخله، وتمكنوا من الاشتباك مع أفرادها من المسافة صفر".

وأكد أنهم "أوقعوا جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها".

بدوره، أصدر الجيش الإسرائيلي، بيانا مقتضبا مباشرة بعد انتهاء كلمة أبو عبيدة الخاصة، جاء فيه أنه "الجيش يوضح أنه لا يوجد حادث لاختطاف جندي".

وواصلت قوات الاحتلال عملية اجتياح رفح والتي بدأت في السابع من مايو الجاري باغلاق معبر رفح وتقدم الدبابات وسط وشرق المدينة.

وارتقى ستة شهداء جراء استهداف منزل يعود لعائلة قشطة بمنطقة خربة العدس شمال مدينة رفح ليرتفع عدد الشهداء خلال ٢٤ ساعة إلى ١١ شهيدا بينهم ثلاثة استشهدوا في قصف اسرائيلي قرب دوار النجمة في مخيم الشابورة.

ولم تتغير خارطة وجود الدبابات في رفح والتي تستقر شرق المدينة وبمحاذاة الشريط الحدود مع مصر وسطها.

وفي خان يونس تمكن مسعفون من انتشال جثامين اربعة شهداء ارتقوا في وقت سابق..

واستشهد ستة مواطنين في قصف استهدف مركز العمل النسائي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وعادت طائرات الاحتلال لتقصف منزلا غير مأهول في المخيم وسط استمرار عمليات قصف مدفعي شمال المخيم.

ويواصل جيش الاحتلال هجومه على مخيم جباليا شمال قطاع غزة لليوم الـ ١٥ على التوالي .

وأعتقل جيش الاحتلال ١٨٠ مواطنا من احد مراكز النزوح وقصف احداها في بيت حانون ما ادى لاستشهاد سبعة مواطنين.

واستشهد عشرة مواطنين واصيب ١٧ في قصف على مدرسة النزلة في منطقة الصفطاوي شمال غزة.

واستهدفت طائرات الاحتلال "عمارة عبيد للمجمدات"، ودمرتها بشكلٍ كامل، مقابل مخبز الشرق الجديد في تل الزعتر شمال القطاع.

وكانت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، قد أمرت الجمعة الماضية، إسرائيل بوقف فوري لعملياتها العسكرية وأي تحرك آخر في محافظة رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وطالبت المحكمة بموجب تدابير مؤقتة، أن تقوم دولة إسرائيل ووفقا لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، باتخاذ الإجراءات الملموسة لضمان وصول أي لجنة تحقيق أو تقصي حقائق للتحقيق من الأمم المتحدة في اتهامات الإبادة الجماعية الموجهة لها دون أي عائق.