إسرائيل تتأهّب للرد على عملية جويا.. و"الحزب" يدكّ صفد وطبريا بـ100 صاروخ!
واصلت إسرائيل سياسة الاستهدافات الميدانية في جنوب لبنان فاستهدفت مجموعة حزبية مؤلّفة من قائد ميداني بارز وثلاثة عناصر آخرين، في بلدة جويا قضاء صور، مساء الثلاثاء.
وهذه المرة الأولى التي يقصف فيها الطيران الحربي بلدة جويا منذ بدء العدوان على جنوب لبنان والتي تبعد نحو ٢٥ كيلومتراً عن الحدود.
واستشهد قيادي ميداني بارز في حزب الله، ليل الثلاثاء، في الغارة الجوية الاسرائيلية التي استهدفت بلدة جويا والتي أوقعت أيضاً ثلاثة شهداء آخرين.
ونعى حزب الله ليلا في بيان القائد طالب سامي عبد الله" الملقب بـ"الحاج أبو طالب مواليد العام 1969 من بلدة عدشيت من جنوب لبنان".
وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس إنه "القيادي الأعلى" في الحزب الذي يستشهد منذ بداية التصعيد بين حزب الله واسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر، فهو قائد وحدة "النصر".
كما نعى الحزب الشهيد علي سليم صوفان "كميل" مواليد عام 1971 من بلدة جويّا، والشهيد حسين قاسم حميّد "ساجد" مواليد عام 1980 من مدينة بنت جبيل، والشهيد محمد حسين صبرا "باقر" مواليد عام 1973 من بلدة حدّاثا في جنوب لبنان.
وكانت أعمال الإنقاذ اثر الغارة استمرت لساعة متقدمة من الليل كان سبقها سلسلة غارات بالمسيرات استشهد فيها العامل في مؤسسة مياه جبل عامل صالح مهدي من الناقورة والذي سيشيع اليوم .
وكان القصف المدفعي سجل صباحا مستهدفا اطراف اطراف الناقورة نفسها .
وفي آخر المستجدّات، كشفت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي عن إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان على صفد وطبريا ومحيطهما خلال دقائق معدودة.
ودوّت صفارات الإنذار، صباح اليوم، في صفد وطبريا وبلدات عدّة في الجليل الأعلى شمالي فلسطين المحتلة.
وذكر إعلام عبري أنّها المرّة الأولى التي تدوي فيها صفارات الإنذار في طبريا منذ تشرين الأول الماضي.
ومنذ قليل استهدفت طائرة معادية منطقة واقعة بين بلدتي عيترون و بليدا بصاروخ..
وذكر إعلام عبري انّ جيش العدو لا يستبعد إمكان أن يوجّه حزب الله أسراباً من المسيّرات في مواجهة موسّعة بإتجاه أهداف قيمة في عمق إسرائيل رداً على عملية جويا.
وطلب مجلس مستوطنات الجليل الأعلى من السكان بالبقاء في مناطق محمية.
التعليقات على الموضوع