التصعيد سيد الموقف في جنوب لبنان...رشّ مادّة المازوت لإشعال النار بالأحراج المتاخمة للخط الأزرق!
واصلت قوات العدو الإسرائيلية ممارسة سياسة الأرض المحروقة على قرى جنوب لبنان عبر إطلاق القذائف الفسفورية والقنابل.
واستهدفت بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء وحتى ساعات فجر اليوم عدداً من القرى ومن ضمنها بلدة دير ميماس للمرّة الأولى والتي تمتاز بأشجار الزيتون المعمّرة منذ مئات السنين.
كما أطلق العدو ليلاً قنابل حارة على الاحراج المتاخمة للخط الازرق عند أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب والبستان، ما أدى الى أضرار جسيمة في المزروعات واشجار الزيتون والصنوبر و السنديان.
على الفور، هرعت الى المكان فرق الدفاع المدني وعملت على إطفاء الحرائق، على الرغم من ان العدو اطلق عددا من القذائف المباشرة الثقيلة عند اطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة، وعمد الى رش مادة المازوت لاشعال النار بالاحراج المتاخمة للخط الازرق في القطاع الغربي.
هذا و تعرض عناصر الدفاع المدني لتمشيط من الرشاشات الثقيلة خلال محاولتهم إخماد النيران في منطقة البطيشية في أطراف علما الشعب، بمؤازرة الجيش اللبناني، ما أجبرهم على الانسحاب من المكان
وقرابة الأولى والنصف من بعد منتصف الليل، تعرضت اطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية في القطاع الاوسط لقصف مدفعي معاد متقطع ادى الى اضرار جسيمة في الممتلكات .
كما استمر في اطلاق القنابل المضيئة حتى صباح اليوم، فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وسط تحليق للطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
وفجرا، أطلق العدو نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه اطراف عيتا الشعب والضهيرة.
ياتي ذلك بعد ليل ساخن عاشته مستوطنة كريات شمونة جرّاء امتداد الحرائق للمنازل بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان وامتدادها إلى مستوطنات إسرائيلية عدّة، منها مرغليوت، الجولان، كيبوتس عميعاد قرب شلومي، والمطلة في الجليل الغربي،
وصباح اليوم أعلن جيش العدو الإسرائيلي، أن "قواته استطاعت السيطرة على بؤر انتشار النيران في الشمال وأقر بإصابة 6 من جنود الاحتياط "جراء استنشاق الدخان إثر الحرائق الهائلة وأضاف نتعاون مع الجبهة الداخلية وشعبة العمليات وقيادة الجبهة الشمالية لإخماد الحرائق"، مضيفا "جرى زيادة عدد قوات الاحتياط والأدوات الهندسية في مسعى للسيطرة عليها".
الى ذلك عاد الهدوء الحذر ليخيم هذا الصباح على المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، انطلاقا من سهل المجيدية الغجر بلدة الماري في قضاء حاصبيا وحتى شبعا ومزارعها".
وحتى هذا الصباح واصل الطيران التجسسي نوع ام كا طلعاته الاستكشافية فوق منطقة حاصبيا العرقوب ومزارع شبعا المحتلة".
التعليقات على الموضوع