الحرب على غزة في يومها الـ241.. غارات على وسط وجنوب القطاع
واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ٢٤١ من الحرب مخلفة عشرات الشهداء واعداد كبيرة من الجرحى٠
وارتكب الاحتلال الاسرائيلي اربعة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال ال ٢٤ ساعة الاخيرة وصل منها للمشافي ٦٠ شهيدا و ٢٢٠ اصابة ليترتفع عدد ضحايا الحرب،الى ٣٦٤٣٩ شهيد و ٨٢٦٢٧ اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
ووسعت إسرائيل من اجتياحها لرفح جنوب قطاع غزة والذي بدأ في السابع من مايو الماضي.
وتقدمت دبابات الاحتلال إلى الغرب أكثر نحو الشؤون الاجتماعية في حي تل السلطان غربي رفح قبل أن تعاود تمركزها في تل زعرب على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وأطلقت طائرات الكود كابتر النار على كل من يتحرك بحي تل السلطان في وقت اغارت طائرات الاحتلال على منزل لعائلة ابو عبيد في الحي السعودي ما أدى لارتقاء شهداء وجرحى.
و قصفت المدفعية وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وارتقى شهيدان بقصف إسرائيلي على منطقة ابو حلاوة شرقي رفح.
ووصل عدد من الإصابات إلى المشفى الأوروبي جراء قصف مدفعي على منطقة كف ميراج الغربي شمال مدينة رفح.
وفي خان يونس ارتقى عشرة شهداء بينهم ثلاثة أطفال في قصف استهدف منزلين لعائلتي البريم وأبو خاطر في منطقة ارمضية شرقي مدينة خان يونس.
ونفذت طائرات الاحتلال مجزرتين وسط قطاع غزة راح ضحيتها عشرة شهداء على الأقل بمخيمي البريج والعصيرات.
واستشهد ستة مواطنين واصيب عشرون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة عقل في بلوك 9 بمخيم البريج وسط القطاع.
واستشهد إبراهيم أبو نار وزوجته وطفليه أحمد ووليد جراء قصف الاحتلال لمنزلهم في شارع العشرين بالنصيرات وسط القطاع.
وكان خمسة مواطنين استشهدوا في قصف على بلدة الزوايدة وسط القطاع.
وفي مدينة غزة استشهد ثمانية مواطنين من عائلة دغمش جراء قصف منزلهم بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
والشهداء هم الاب والام وستة من الأبناء الذين لم ينج منهم احد.
وارتقت شهيدة وإصابات بقصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة "قزعاط" في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وقصفت المدفعية بشكل مكثف أحياء الزيتون وتل الهوا والشيخ عجلين جنوب مدينة غزة.
في غضون ذلك تواصل المقاومة الفلسطينية بمختلف أجنحتها العسكرية معركتها البطولية متصدية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور قتال في قطاع غزة، ولا سيما في مدينة رفح التي تشهد اشتباكات ضارية.
وفي سياق آخر أعلنت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الإثنين العثور على جثّة رجل في محيط غزّة يعتقد أنّها تعود لإحدى الرهائن.
وعثر على جثّة الشاب دوليف يهود الذي فقد في 7 تشرين الأوّل داخل مستوطنة "نير غور" وتبيّن أنّه توفي في اليوم نفسه الذي شنّت فيه حماس هجومها على مستوطنات غلاف غزّة.
ولم توضح الإذاعة السبب الذي أدى إلى مقتل الشاب علماً أنه مدرج من قبل إسرائيل ضمن أسماء الرهائن في غزة.
التعليقات على الموضوع