مشاريع الرحاب السكنية

في اليوم الـ275 للعدوان: شهداء وجرحى في قصف على مناطق متفرقة من القطاع

 


واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ٢٧٥ من الحرب مخلفة أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى٠


وارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي ثلاث مجازر بحق العائلات الفلسطينية وصل منها للمشافي ٢٩ شهيدا و١٠٠ جريح لترتفع حصيلة العدوان منذ السابع من اكتوبر إلى ٣٨٠٩٨ شهيدا و٨٧٧٠٥ جريح.


و استشهد وأصيب عدد من المواطنين، الليلة الماضية وفجر اليوم، في قصف صاروخي ومدفعي واطلاق نار من قبل آليات الاحتلال الاسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة.


وانتشل مسعفون جثامين 3 شهداء وعدد من الجرحى بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو حصيرة في منطقة الميناء غرب مدينة غزة، فيما لا زال البحث جار عن مفقودين تحت الأنقاض، وجرى نقل الشهداء والمصابين إلى المستشفى المعمداني.


كما استشهد ستة مواطنين جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ونقلوا الى المستشفى المعمداني في المدينة".


وأغارت طائرات الاحتلال على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة تزامنا مع قصف مدفعي على مخيم البريج وشرق منطقة المغراقة وسط قطاع غزة".


كما أصيب أربعة مواطنين جراء قصف الاحتلال منزل عائلة راضي بمخيم النصيرات، وتم نقلهم إلى مستشفى العودة في المخيم.


واستشهد ستة مواطنين بينهم طفلان جراء قصف للاحتلال استهدف منزلًا لعائلة جوادة في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، وجرى نقل الشهداء إلى مستشفى شهداء الاقصى في مدينة دير البلح"، مضيفا ان "ثلاثة مواطنين أصيبوا جراء استهداف قوات الاحتلال مبنيي البريد والداخلية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى ناصر بالمدينة".


في غضون ذلك تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي ونصب الكمائن لقوات الاحتلال في مختلف محاور مدينة غزة موقعة في صفوفهم القتلى والجرحى والاضرار في العتاد وكذلك تواصل اطلاق صواريخها التي تستهدف مستوطناته في غلاف القطاع..


الى ذلك تبحث حكومة الاحتلال، اليوم الأحد، تمديد الخدمة في الجيش الإسرائيلي إلى 3 سنوات، وذلك بسبب "الحاجة إلى القوى البشرية"، بحسب ما أورده موقع قناة "كان" الإسرائيلية.


وأضاف الموقع أنّ الحكومة ستجري نقاشاً في مقترح المؤسسة الأمنية والعسكرية تمديد خدمة الاحتياط والخدمة الإلزامية في "الجيش" إلى 3 سنوات، حيث سيتلقى الوزراء عرضاً حول الموضوع، إلى جانب تغييرات أخرى في قانون الاحتياط قدّمها وزير الأمن، يوآف غالانت.


ودفعت المؤسسة المؤسسة الأمنية والعسكرية بالمقترحين بسبب حاجة "الجيش" الإسرائيلي إلى قوة بشرية.


سياسياً كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، في افتتاحيتها اليوم الأحد تحت عنوان "لحظة اختبار الجمهور"، أنّ هناك صفقة أسرى جدية مطروحة حالياً على طاولة النقاش في "إسرائيل".


وأوضحت الصحيفة أنّ الصفقة يفترض أن تشمل "إعادة جزء من المحتجزين"، إلى جانب مسار متفق عليه للمناقشة المستقبلية بشأن الإفراج عن البقية، وفي الوقت نفسه منع نشوب حرب شاملة في المنطقة.


وذكرت هآرتس أنّ "عائلات المخطوفين، ودائرة أحبائهم، والجمهور الإسرائيلي، الذي يجد صعوبة في التنفس منذ 7 أكتوبر مترقباً إعادة المختطفين، يشعرون بخيبة أمل بالفعل"، مبينةً أنها "ليست المرة الأولى، أو الثانية"، التي يبدو فيها أن الصفقة تقترب، ولكن مرة تلو الأخرى، "نرى الحرص من قبل أحد ما من الجانبين على الأقل على نسفها".



ويتظاهر عدد كبير من المستوطنين منذ أشهر، بوتيرة شبه يومية، ضد حكومة الاحتلال ورئيسها، مطالبين بإبرام صفقة لتبادل الأسرى، ووقف الحرب على قطاع غزة، وإجراء انتخاباتٍ مبكرة لـ"الكنيست". 


يتخلل هذه المظاهرات اندلاع مواجهات بين شرطة الاحتلال والمتظاهرين في "تل أبيب"، وتقوم الشرطة على إثرها باستخدام خراطيم المياه من أجل تفريقهم.

ليست هناك تعليقات