بعد ليل حافل بالاعتداءات..كيف يبدو المشهد في جنوب لبنان؟!

 

يسود حالياً هدوءٌ حذر على جبهة جنوب لبنان  بعد ليلة حامية تخللها قصفٌ إسرائيلي طال عدداً من البلدات الحدودية.

وخلال ساعات الليل، أطلق العدو الإسرائيلي قنابل مُضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وسط تحليقٍ للطيران الإستطلاعي.

ومساء السبت، شنّ العدو الإسرائيلي سلسلة هجمات استهدفدت المناطق التالية: خلة وردة في عيتا الشعب - الخيام - جديدة مرجعيون - كفركلا - العديسة - حولا ومركبا.

فقد تعرضت بلدة عيتا الشعب حوالي الساعة الحادية عشرة والربع من مساء امس لقصف مدفعي متقطع مصدره مرابض العدو الإسرائيلي داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.

ونفذٍ الطيران المعادي سلسلة غارات استهدفت بلدات قضاء مرجعيون حولا، رب ثلاثين، كفركلا، وبين عديسة وكفركلا.

وقصف العدو بقذائف المدفعية محيط محطة الكهرباء في بلدة جديدة مرجعيون، وعريض جديدة مرجعيون. وطاول القصف المدفعي بلدة الخيام، منطقة الشريقي.

ونفذت مسيرة اسرائيلية معادية قرابة العاشرة الا ثلثا من مساء اليوم غارة بصاروخ موجه مستهدفة خلة وردة في اطراف بلدة عيتا الشعب.

وفي ساعات المساء الاولى أطلقت مسيرتان معاديتان ثلاثة صواريخ مستهدفة سيارة في منطقة البراك بين بلدتي ارنون وكفرتبنيت قضاء ‎النبطية فيما لم يفد عن وقوع إصابات..

الى ذلك يستمر الحذر الشديد مخيما على المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان انطلاقا من محور سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا وحتى منطقة العرقوب حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة بعد بعد تصعيد ملحوظ من قبل الجيش الإسرائيلي ضد المنطقة المحررة في قضاء حاصبيا واخرها استهداف المنازل الاهلة في كفرشوبا وكفرحمام وشبعا في قضاء حاصبيا، تزامن مع تصعيد مماثل لحزب الله استهدف لمواقع العدو الاسرائلية في مستعمرات الجليل الأعلى وخاصة مستعمرة المطلة ومسكاف عام وغيرها من مستعمرات الجليل الأعلى،

 وفي ظل هذا التوتر القائم لم يفارق الطيران الحربي والتجسسي عن التحليق خلال ساعات الليل وحتى فجر اليوم فوق منطقة حاصبيا ومزارع شبعا وصولا حتى أجواء راشيا الوادي في سهل البقاع.