أبناء القرى الحدودية في "اتحاد المودعين في مصارف لبنان" دعوا إلى المشاركة حراك الأربعاء أمام المصرف المركزي
دعا أبناء القرى الحدودية في "اتحاد المودعين في مصارف لبنان" في بيان، المودعين إلى "المشاركة في الحراك الذي دعا إليه ممثلو الجمعيات والهيئات المدافعة عن حقوق المودعين، الخامسة من عصر الأربعاء المقبل، في 10 تموز، أمام المصرف المركزي في بيروت".
وأشار البيان إلى أن "التجمع يبدأ الثالثة في ساحة الشهداء"، لافتا إلى أن "الحراك سيتكرر في اليومين التاليين".
ولفت إلى "العمليات العسكرية المعادية التي نتعرض لها منذ تسعة أشهر، سببت لنا جميعا الكثير من الخسائر والأضرار المادية في بيوتنا وأملاكنا ومزروعاتنا ومصالحنا التجارية والاقتصادية، وهي كلها لا يمكن مقارنتها بدماء الشهداء الذين سقطوا وبالمخاطر التي يواجهها يوميا أبناء الجنوب".
وقال البيان: "يا أهلنا المودعين، أبناء مناطق المواجهة مع العدو، لن ننتظر من الدولة، المفلسة والعاجزة والمنهوبة، توفير مصادر تمويل للتعويضات، لن تقدم لنا أكثر من الوعود الكاذبة والمراوغة والمماطلة في التعويض، الذي يذهب في النهاية للأزلام والمحسوبيات من أموال اللبنانيين المنهوبة في المصارف، فكل ما تعرضنا له من أضرار وخسائر مادية وتوقف مصالح، بالأخص في قرانا وبلداتنا الحدودية، هو وسام شرف على صدورنا".
أضاف: "كمودعين لدينا كل الإمكانات الذاتية لإصلاح الأضرار والاستمرار في الصمود اعتمادا على أموالنا المحجوزة في المصارف، التي علينا العمل جميعا لاستعادتها. لن ننتظر منة أو مكرمة من أحد، لا من الدولة ولا من أي جهة كان".
وتابع: "بأموالنا، سنحفظ صمودنا وعزتنا. ومن هذا المنطلق، وحفظا لكرامتنا وللتمكن من توفير ما يلزم لإصلاح الأضرار وتعزيز الصمود، أنتم مدعوون جميعا إلى المشاركة في الحراك الذي دعا إليه ممثلو الجمعيات والهيئات المدافعة عن حقوق المودعين، عبر اللقاء الذي عقد، صباح اليوم، في وزارة المهجرين بحضور الوزير عصام شرف الدين، الخامسة عصر الأربعاء، في 10 تموز، أمام المصرف المركزي في بيروت، على أن يبدأ التجمع الثالثة في ساحة الشهداء".
التعليقات على الموضوع