مشاريع الرحاب السكنية

هدوء صباحي في جنوب لبنان بعد ليل ساخن بالاعتداءات الاسرائيلية ومجزرة جديدة في بنت جبيل!*

 


يسود الهدوء الحذر بلدات وقرى جنوب لبنان صباح اليوم  بعد ليل مشتعل حافل بالغارات الجوية المعادية والقصف المدفعي..

فقد أطلق العدو  فجرا ، نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الاحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب والناقورة وعلما الشعب.

كما أطلق القنابل المضيئة طوال الليلة الماضية، فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط.

وقصفت مدفعية الاحتلال بعد منتصف الليل، مجرى نهر الليطاني بالقذائف الفوسفورية، ووادي السلوقي قبالة بلدة قبريخا و أطراف بني حيان بالقذائف المدفعية .






واستمرت فرق الدفاع المدني اللبناني وكشافة الرسالة والهيئة الصحية في إخماد  الحرائق منذ ساعات الليل حتى السادسة صباحا، في الاحراج المتاخمة لنهر الليطاني جراء القصف الفوسفوري المعادي.

كما شن الطيران المعادي غارة ليلا" على  بلدة بني حيان منزل امام البلدة الشيخ علي نصار و لا يوجد اصابات و غارة اخرى على بلدة حولا من دون الافادة عن وقوع إصابات..




ومساء أمس ارتكب العدو الإسرائيلي مجزرة في حق المدنيين في مدينة بنت جبيل جنوب لبنان استشهد خلالها ثلاثة اشقاء هم فوزية جميل داغر، عامر جميل داغر وتغريد جميل داغر وإصابة ثلاثة جرحى آخرين عندما استهدفت المقاتلات الحربية المعادية منزلهم بغارة وعلى دفعتين فدمرته في حي العويني في المدينة وعملت فرق الاسعاف و الدفاع المدني وكشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية على رفع الانقاض من المنزل المدمر ، و نقل جثامين الشهداء و الجرحى، الى احد مستشفيات المنطقة..

وقد تقرر تشييع الشهداء عصر اليوم في بنت جبيل نفسها..




وردّاً على المجزرة الإسرائيليّة، استهدف "حزب الله" بأكثر من  50 صاروخاً كريات شمونة (قرية الخالصة) بصواريخ الفلق والكاتيوشا وتحدّثت الأنباء عن إصابة مباشرة لمبنى حكومي.

إلى ذلك لا يزال الحذر الشديد يخيم على المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان انطلاقا من محور سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا وحتى منطقة العرقوب ومزارع شبعا المحتلة، جراء التصعيد الاسرائلي خلال الساعات الماضية ضد المنطقة المحررة في قضاء حاصبيا قضفا بالمدفعية وغارات للطيران الحربي والتي طاولت يوم امس وحتى ساعة متاخرة من الليل الفائت أطراف كفرحمام كفرشوبا وراشيا الفخار واطراف شبعا وصولا حتى مرتفعات جبل الشيخ المشرفة على المقلب الشرقي لأجواء منطقة راشيا الوادي والبقاعين الشرقي والغربي واقليم التفاح،

وهذا التصعيد الاسرائلي ضد المنطقة قابله رد عنيف من قبل حزب الله استهدف فيه تجمعات الاسرائيليين في مزارع شبعا والمستعمرات الاسرائلية في الجليل الاعلى وخاصة مستعمرتي المطلة ومسكاف عام،

وحتى فجر اليوم لا تزال المنطقة تشهد ولو بشكل متقطع طلعات استكشافية للطيران التجسسي الاسرائلي فوق المنطقة وصولا حتى أجواء البقاع".


ليست هناك تعليقات