اسرائيل تصعد اعتداءاتها في جنوب لبنان..ثمانية شهداء حصيلة يوم واحد!
تعرضت أطراف بلدة عيتا الشعب لقصف مدفغي متقطع تزامن مع إطلاق نار من موقع العدو في بركة ريشا على اطراف بلدة عيتا الشعب بالقطاع الاوسط.
وطيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، حلق الطيران الاستطلاعي والمسّير بكثافة فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور واطلق العدو طيلة الليل الفائت القنابل الضوئية فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
ويوم أمس رفع العدو الاسرائيلي وتيرة الاعتداءات في تصعيد لافت ادى الى سقوط ثمانية شهداء.
فقد أغارة طيران العدو الإسرائيلي صباح امس على بلدة طيرحرفا في القطاع الغربي، ما أدى إلى ارتقاء ثلاثة شهداء وهم عناصر من حزب الله. كما نفذت مسيرة اسرائيلية معادية قرابة الاولى الا ربعا بعد ظهر أمس غارة مستهدفة منزلا في بلدة عيتا الجبل في قضاء بنت جبيل بصاروخين موجهين، أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخصين أحدهما طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات بحسب مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحّة.
يُذكر أنّ هذه البلدة تُقصف للمرة الأولى منذ بداية الحرب في 8 تشرين الاول.
كما استهدفت مسيرة اسرائيلية سيارة في بلدة بيت ليف. واستهدفت غارة دراجة نارية في عيترون بصاروخ موجه ادى الى ارتقاء شهيد وجريح بحالة خطرة.
كما استهدفت غارتان اسرائيليتان ميس الجبل وتعرضت تلة العزية باتجاه بلدة ديرميماس لقصف مدفعي.
وألقت درون اسرائيلية عدداً من القنابل على ضهور كفركلا. وطاول القصف المدفعي اطراف بلدتي كفرشوبا وكفرحمام،
واطلق الجيش الاسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط. كما قصف فجرا، محيط بلدة الناقورة وجبل اللبونة في القطاع الغربي، حيث أطلقت غالبية مراكز "اليونيفيل" في جنوب الليطاني صفارات الإنذار.
وارتقى شهيد في سيارة مستهدفة على طريق عام الحمادية التي تصل بعض القرى من شرق صور بمنطقة البص.
وأعلن "حزب الله" في المقابل استهداف التجهيزات التجسسية في مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون بالأسلحة المناسبة وأصابها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها. وأعلن في بيان آخر استهداف موقع المالكية بقذائف المدفعية كمااستهدف تموضعا للجنود في محيط تلة الخزان بالقذائف المدفعية وأصابه إصابة مباشرة وثكنة زرعيت ثم أطلق رشقة صواريخ على كريات شمونه.
ولاحقاً نعى"حزب الله" الشهداء عقيل قاسم غريب "أبو طالب" مواليد عام 1990 من بلدة طير حرفا في جنوب لبنان، وحسن وسام حرقوص "أبو مهدي" مواليد عام 2005 من بلدة طورا في جنوب لبنان، وقاسم صالح حرقوص "فداء" مواليد عام 2004 من بلدة طورا في جنوب لبنان، و محمد محمود نجم "كرار" من بلدة عيتا الجبل الجنوبية ، وعلي اكرم الهق من بلدة الكواخ في البقاع .
في المقابل، أطلق حزب الله صلية صاروخية باتجاه جبل ميرون.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتراض صواريخ فوق جبل ميرون في الجليل الأعلى، تزامناً مع اندلاع حرائق نتيجة دفعة صاروخية أطلقت من جنوب لبنان، وذلك بعد دوي صفّارات الإنذار بكثافة في المنطقة الحدودية. ونقلت "القناة 12 الإسرائيلية" عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: "رصدنا إطلاق 5 صواريخ من لبنان على ميرون واعترضنا بعضها من دون إصابات".
ولاحقا قصف الحزب مواقع حدب والمالكية والعباد وثكنة راميم.
إلى ذلك لا يزال التوتر الشديد مخيما على المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان انطلاقا من سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا وحتى أجواء البقاعين الشرقي والغربي واقليم التفاح جراء التصعيد الاسرائلي المتواصل ضد المنطقة".
فيما لم يفارق الطيران التجسسي طلعاته الاستكشافية سماء المنطقة حتى مرتفعات جبل الشيخ المطلة على منطقة راشيا الوادي الوادي والبقاعين الشرقي والغربي واقليم التفاح.
التعليقات على الموضوع