مشاريع الرحاب السكنية

إسرائيل تشنّ هجوماً استباقيّاً على جنوب لبنان فجراً... وحزب الله يعلن بدء الرد!

 



أعلن جيش العدو الإسرائيلي اليوم أنه يشن ضربات استباقية في لبنان بعد رصده استعدادات لحزب الله لشن "هجمات واسعة النطاق" ضد إسرائيل، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".


وكتب الجيش الإسرائيلي في رسالة باللغة العربية على تطبيق تلغرام:


 "نشن هجمات في لبنان لإزالة تهديدات لحزب الله بعد رصد استعداده لإطلاق قذائف وصواريخ نحو ما اسماها " الأراضي الإسرائيلية".


وتوجه الجيش الإسرائيلي في رسالته إلى سكان جنوب لبنان، حاضا "جميع الأشخاص الموجودين بالقرب من المناطق التي ينشط فيها حزب الله على المغادرة فورا لحماية أنفسهم وعائلاتهم". 


وذكرت مراسلة القناة 13 أنه "تمت الموافقة على الضربة الاستباقية خلال الليلة الماضية فقط. 

رئيس الوزراء ووزير الجيش موجودان الآن في الكارياه".


وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان الجولان البقاء في الملاجئ. كما أفاد الاعلام العبري بأن الرحلات ألغيت من وإلى مطار بن غوريون في تل أبيب.

 

وجاء في بيان المتحدث العسكري الاسرائيلي دانيال هاغاري: "تقوم طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات العسكرية بمهاجمة أهداف لحزب الله شكلت تهديدًا فوريًا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية. نظرًا لهذه الهجمات وبناء على تقييم الوضع الذي أجري في قيادة الجبهة الداخلية سيتم إصدار تعليمات منقذة للحياة في بعض المناطق في البلاد. يجب متابعة التعليمات عبر منصات الجيش والجبهة الداخلية".

 

ونقلت قناة كان العبرية عن مصادر سياسية: "نستعد لرد من حزب الله على المدى الفوري".


ونفذ سلاح الجو الاسرائيلي سلسلة غارات جوية هي الأعنف منذ بداية الحرب على جنوب لبنان، منذ الساعة الرابعة فجرا  ' حيث لم تهدأ  الغارات المعادية  باستهداف البلدات الجنوبية.


وفي قضاء مرجعيون اغار الطيران الحربي المعادي مستهدفا اطراف بلدات ديرميماس، طلوسة، بني حيان،  وبلدة قبريخا . 


وحلُق الطّيران الحربي الإسرائيلي بشكل مكثّف فوق المنطقة الحدوديّة في القطاع الشّرقي من جنوب لبنان، ونفّذ غارات عنيفة فوق المنطقة"، كما طل القصفً المدفعيّ الإسرائيليّ  أطراف شبعا، راشيا الفخار، كفرحمام، الهبارية، وادي الحجير، حمى راشيا الفخار، مزرعة حلتا، والمنطقة الواقعة بين جسر الخردلي وتلال برغز وعرمتى بمحاذاة مجرى الليطاني".


كما وتعرضت بلدات قبريخا، تولين جهة وادي السلوقي، واطراف بلدة تولين وحولا وعدشيت القصير إلى قصف مدفعي ثقيل، نتج عنه إصابة شخص من التابعية السورية بجروح.


و شن الطيران الحربي المعادي فجر اليوم غارة على مرتفعات جبل الريحان، كما اغار على بئر كلاب في  مرتفعات الريحان ، وسط تحليق على علو متوسط فوق منطقة جزين.


وصباح اليوم اطلق الطيران الحربي المعادي صواريخ جو ارض باتجاه بلدة المنصوري قضاء صور، من دون تسجيل ااصابات ، كما استهدفت غارة من مسيرة  بستانا في محلة القاسمية مما ادى  الى اصابة جريح حالته خطرة.


أعلن مطار بن غوريون أن الرحلات الجوية المغادرة صباح اليوم ستتأخر، وأنه سيُعاد توجيه الرحلات الواصلة إلى مطارات أخرى، بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي إنه يشن ضربات ضد أهداف لحزب الله في لبنان. 


وفي بيان على" إنستغرام" في وقت باكر اليوم نصح مطار بن غوريون المسافرين بمراجعة شركات الطيران في ما يتعلق بالتغييرات في مواعيد الرحلات، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس ".



في المقابل أعلن حزب الله أنّه بدأ الرد على اغتيال فؤاد شكر،وجاء في بيانه: "في يوم أربعينية الإمام الحسين بن علي، وعند فجر هذا اليوم الأحد وفي إطار الرد الأولي على العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أدّى إلى مقتل القيادي فؤاد شكر، بدأنا هجوماً جوياً بعدد كبير من ‏المسيرات نحو العمق الصهيوني واتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقاً.‏ هذه العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للإنتهاء منها وبعد ذلك سيصدر بيان تفصيلي حول مجرياتها ‏وأهدافها".

وأضاف البيان: "إذا تم المس بالمدنيين سيكون العقاب شديداً ونحن في أعلى جهوزية".



ودوت صفارات الإنذار في مانوت،جورين، عفدون، ونيفيه زيف بالجليل الغربي.





 واستهدفت الرشقات الصاروخية من جنوب لبنان الجليل الغربي والأعلى و عكا و كريات شمونة و نهاريا.


وذكر الاعلام العبري أن الصواريخ التي تجاوز عددها الـ120 أدت إلى انقطاع الكهرباء بشكل جزئي عن عكا.



أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأنّ وزير الدّفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أجرى ونظيره الأميركي لويد أوستن، تقييمًا هاتفيًّا لتطوّرات الوضع بين إسرائيل ولبنان.


ونقلت عن غالانت قوله: "لقد نفّذنا ضربات دقيقة في لبنان، من أجل إحباط تهديد وشيك ضدّ مواطني إسرائيل. نتابع عن كثب التطوّرات في بيروت، ونحن عازمون على استخدام كلّ الوسائل المتاحة لنا من أجل الدّفاع عن مواطنينا".


من جهته وفي بيان ثتني أعلن حزب الله​ "الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح كامل، وهي مرحلة استهداف الثّكنات والمواقع الإسرائيليّة، تسهيلًا لعبور المسيّرات الهجوميّة باتجاه ‏هدفها المنشود ‏في عمق الكيان، وقد عبرت المسيّرات كما هو مقرّر".


وكشف في بيان، أنّ "عدد صواريخ الكاتيوشا الّتي أُطلقت حتّى الآن تجاوزت 320 صاروخًا باتجاه مواقع العدو"، مشيرًا إلى أنّ "‏المواقع الّتي تمّ استهدافها وإصابتها، هي: ‏


‏1- قاعدة ميرون


‏2- مربض نافي زيف


‏3- قاعدة زعتون ‏


‏4- مرابض الزاعورة


‏5- قاعدة السهل


‏6- ثكنة كيلع في الجولان السّوري المحتل


‏7- ثكنة يو أف في الجولان السّوري المحتل


‏8- قاعدة نفح في الجولان السّوري المحتل


‏9- قاعدة يردن في الجولان السّوري المحتل


‏10 - قاعدة عين زي تيم ‏


‏11- ثكنة راموت نفتالي".


وذكر أنّ "بقيّة التّفاصيل حول العمليّة العسكريّة، ستأتي في بيانات لاحقة".


ليست هناك تعليقات