مشاريع الرحاب السكنية

نهاريا اشتعلت فجراَ..واعتداءات متكررة على بلدات جنوب لبنان

 


كثّف الطيران المسيّر والاستطلاعي المعادي من تحليقه فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط طيلة الليلة الماضية وحتى صباح اليوم.


وكانت القنابل المضيئة ملأت سماء المنطقة، وصولا الى مشارف مدينة صور.


وصباح اليوم استهدفت دبابة ميركافا بلدة رامية ب 5 قذائف مباشرة و استهدفت بلدة عيتا الشعب قرب الساحة ب 4  قذائف..


وشنّ الطيران الحربي المعادي  فجرا غارة جوية استهدفت بلدة شيحين..


واطلق العدو فجرا، نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الاحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب والناقورة.


كما استهدفت دبابة ميركافا معادية اطراف بلدة كفرشوبا ب 5 قذائف مباشرة..


و فجر اليوم اشتعل شمال فلسطين المحتلة بصلية صاروخية أطلقها "حزب الله" نحو نهاريا والمستوطنات بُعيد منتصف الليل، ردّاً على الغارة التي استهدفت منزلاً في معروب.


وأعلن "حزب الله" استهداف "المقرّ المستحدث لقيادة الفرقة 146 في ‏جعتون بِصليات من صواريخ الكاتيوشا".


وتحدّثت "القناة 14 الإسرائيلية" عن "إطلاق 30 صاروخاً على الأقل باتجاه مدينة نهاريا اعترضت الدفاعات الجوية بعضها"، تزامناً مع دوّي "صفارات الإنذار في مستوطنة نهاريا وضواحيها مع رصد عشرات القذائف الصاروخية".


وقال موقع "يسرائيل هيوم" إنّ "الدفعة الصاروخية طاولت 8 مستوطنات في الجليل الغربي".


كما أفادت سلطة الإنقاذ والإطفاء الإسرائيلية بـ"اندلاع حريق في الجليل الغربي جراء سقوط صواريخ".


من جهته، قال الجيش الإسرائيلي: "تم رصد نحو 30 صاروخاً أطلقت من لبنان باتجاه منطقة الكابري قرب نهاريا شمال شرق مدينة عكا".


وأضاف أنّ "عدداً من الصواريخ التي أطلقت من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة، وهاجمنا مصادر إطلاق الصواريخ".


الى ذلك  استمرار الحذر الشديد في المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب انطلاقا من محور سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا، جراء التصعيد الاسرائيلي المتواصل ضد المنطقة والتي استهدفت أطراف مزرعة حلتا كفرشوبا وكفرحمام بالقذائف الصاروخية والفوسفورية"، وادت الغارات المعادية إلى نشوب حرائق في الاماكن المستهدفة، الحقت اضرارا في المنازل المجاورة لأماكن القصف خاصة عند الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة شبعا".


في ظل هذه الأجواء المحمومة لم يفارق الطيران التجسسي طوال ساعات الليل وحتى فجر اليوم طلعاته الاستكشافية فوق منطقة حاصبيا ومزارع شبعا، وصولا حتى أجواء منطقة راشيا الوادي في البقاع واقليم التفاح".


ليست هناك تعليقات