ليلة عنيفة عاشها لبنان من جنوبه الى بقاعه..غارات بالحربي والمسير وشهداء وجرحى!

 

ليلة عنيفة عاشها جنوب لبنان والبقاع جراء سلسلة غارات شنّها الطيران الإسرائيلي في تصعيد غير مسبوق ادت الى سقوط شهداء وجرحى واضرار مادية جسيمة وخسائر في الممتلكات ..

فقد قصفت مدفعية العدو منذ قليل أطراف بلدة دير ميماس لجهة مجرى الليطاني

وأغارت مسيّرة معادية قرابة السابعة صباحا، بصاروخ موجّه على سيارة في بلدة بيت ليف في جنوب لبنان وبحسب المعلومات الأولية هناك إصابة تم نقلها إلى أحد مستشفيات المنطقة.

واستشهد عامل سوري الجنسية صباح اليوم جراء القصف الاسرائيلي الصباحي على منطقة " سَرَدة " قرب كروم الوزاني. 

وكان الطيران الحربي المعادي قد نفُذَ فجرا، غارات وهمية فوق قرى الجنوب على علو منخفض.

وشنُ الطيران الحربي المعادي بعد منتصف الليل، غارات استهدفت محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب، ما ادى الى اضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والبنى التحتية.

ونفذ الطيران الحربي الاسرائيلي اعتبارا من الحادية عشرة مساء اليوم، عدوانا جويا حيث شن ثلاث غارات متتالية مستهدفا  بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل.

كما أغار قرابة منتصف الليل، على وادي حامول قرب الناقورة، ما ادى الى وقوع إصابات وشهداء.

ويوم أمس الثلاثاء نفذ الطيران الحربي المعادي  غارتين على أطراف بلدة الضهيرة ما ادى الى ارتقاء أربعة شهداء إضافة إلى إصابة اثنين بجروح.

واطلق العدو القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى مشارف مدينة صور.

بقاعاً نفذ الطيران المعادي المسيّر والحربي عند منتصف الليل الفائت ثلاث غارات، استهدفت محلة مزرعة الضليل عند أطراف بلدة بوداي، والمنطقة السهلية بين سرعين التحتا والسفري، والثالثة على منطقة مأهولة بالسكان في بلدة النبي شيت، ما أدى إلى استشهاد الشاب علي الموسوي، وإصابة 20 مواطنا بجروح، حالة أحدهم حرجة.

ومن بين المصابين 8 أطفال، ستة منهم تتراوح أعمارهم ما بين السنتين والعشر سنوات، وقد توزع الجرحى بين مستشفى رياق ودار الأمل الجامعي لتلقي العلاج.

إلى ذلك يسجل منذ منتصف الليل الفائت وحتى فجر اليوم طلعات استكشافية لمسيرة اسرائيلية معادية فوق مزارع شبعا المحتلة ومنطقة العرقوب في قضاء حاصبيا وصولا حتى مرتفعات جبل الشيخ المشرفة على منطقة راشيا الوادي وسهل البقاع واقليم التفاح وتزامن ذلك مع قصف مدفعي اسرائلي بقذائف فوسفورية محرقة طاولت احراج راشيا الفخار وكفرحمام والهبارية أشعلت حرائق في احراج الصنوبر والسنديان المستهدفة".

كما يسجل تحليق كثيق للمسيرات المعادية في اجواء ساحل الزهراني وبلدة الغازية وصولا الى مدينة صيدا والجوار على علو منخفض..