ليل جنوب لبنان..صواريخ ارتجاجية وقنابل فسفورية وعمليات الحزب مستمرة
ليل عنيف عاشته قرى قضاء صور في جنوب لبنان، بعدما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات مستخدماً قنابل ارتجاجية، استهدفت المنطقة الحرجية الواقعة ما بين بلدات صريفا، فرون والغندورية.
فقد نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي حوالي 14 غارة على الاقل مستهدفا الاودية ما بين صريفا وفرون الواقعة على كتف وادي السلوقي والحجير في القطاع الأوسط ما اثار هلعا شديدا في صفوف المواطنين وخلّفت هذه الغارات عدداً من الحرائق.
فيما زعم الجيش الإسرائيلي أنّه "استهدف منصات صواريخ لحزب الله"، في هذه الأودية والأحراج.
ردّ "حزب الله" على الغارات الليليلة لم يتأخّر، إذ دوّت صفارات الإنذار، عند ساعات الفجر، في محيط جبل ميرون ومتات في الجليل الغربي.
كما دوّت صفارات الإنذار في منطقة رأس الناقورة والجليل الغربي بعد الاشتباه بتسلُّل مسيرة من لبنان.
ولاحقاً، أعلن "حزب الله" استهداف "قاعدة جبل نيريا (مقرّ قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا"، وذلك ردّاً على الاعتداءات الإسرائيلية على بلدة فرون الجنوبية.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي: "رصدنا إطلاق نحو 30 صاروخاً نحو الجليل الأعلى ومنطقة جبل ميرون وتسلُّل مسيّرة إلى الجليل الغربي، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات".
كما زعم "استهداف منصة إطلاق صواريخ لـحزب الله في بلدة ياطر جنوب لبنان".
كما قصف الجيش الاسرائيلي عدداً من الأحراج الحدودية بالفوسفوري في محاولة لحجب الرؤية وحماية فرق الاطفاء على جبهة الشمال حيث اندلعت حرائق كثيفة.
واستهدف القصف المدفعي الاسرائيلي بلدة كفركلا،.كذلك، تعرضت المنطقة الواقعة بين تل نحاس والحمامص باتجاه سهل مرجعيون، لقصف مدفعي بالقذائف الفوسفورية، مما تسبب باندلاع النيران.
وقصفت المدفعية الاسرائيلية بلدة كفركلا بالقذائف الفوسفورية.
كما ركّز القصف الصاروخي من الحربي والمسير على بلدة عيترون الحدودية إضافة إلى استهدافه منزلا في بلدة الضهيرة في القطاع الغربي.
وليل امس صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن القصف المدفعي الإسرائيلي المعادي بالقذائف الفوسفورية على بلدة كفركلا أدى إلى إصابة مواطن بحالة اختناق استدعت إدخاله إلى مستشفى مرجعيون الحكومي لتلقي العلاج".
كذلك أدى القصف الاسرائيلي المعادي بالقذائف الفوسفورية على بلدة برج الملوك، إلى إصابة مواطن بحال اختناق استدعت إدخاله إلى المستشفى الحكومي نفسه للعلاج.
ومع استمرار التصعيد الاسرائيلي ضد المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، يستمر الحذر الشديد مخيما هذا الصباح على المنطقة انطلاقا من محور سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا، وحتى بلدة شبعا ومنطقة العرقوب في قضاء حاصبيا حيث وسعت القوات الاسرائيلية دائرة اعتداءاتها ضد المنطقة مستهدفة قرى وبلدات راشيا الفخار الهبارية كفرحمام وكفرشوبا وشبعا".
وأمام هذا الوضع المتوتر واصل الطيران التجسسي الاسرائيلي طلعاته الاسكشافة طوال ساعات الليل، وحتى فجر اليوم فوق منطقة حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة، وصولا حتى أجواء البقاعين الشرقي والغربي واقليم وخاصة مرتفعات جبل الشيخ المشرفة على منطقة راشيا الوادي".
التعليقات على الموضوع