تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان لتشمل اليوم الثلاثاء استهداف دراجة نارية بمسيّرة على طريق باب مارع - صغبين في البقاع الغربي، مما أوقع شهيد وجريجين وتسبّب بتضرر سيارة، في وقت تتصاعد فيه التهديدات الاسرائيلية بتغيير الوضع على الجبهة الشمالية مع لبنان.
وأصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بياناً أعلن فيه أن "الغارة بالمسيّرة التي شنّها العدوّ الإسرائيلي على طريق عام في البقاع الغربي، أدت إلى استشهاد شخص وإصابة شخصين آخرين".
ونعى حزب الله الشهيد محمد قاسم الشاعر "أبو حوراء"، الذي استهدف في الغارة على البقاع، وهو من مواليد عام 1977 من بلدة سحمر في البقاع الغربي.
و أعلن جيش العدو الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أنه استهدف قيادياً في قوة الرضوان في حزب الله في الغارة على البقاع الغربي.
وجاء في بيانه: "في وقت سابق من اليوم هاجم سلاح الجو الإسرائيلي منطقة البقاع الغربي وقتل محمد قاسم الشّاعر في منطقة القرعون، والذي كان يشغل منصب قائد قوة الرضوان التابعة لحزب الله".
وأَضاف البيان: "قام الشّاعر بالعديد من الأنشطة ضد إسرائيل. هذه التصفية تزيد من إضعاف قدرة منظمة حزب الله على الترويج وتنفيذ الأنشطة من جنوب لبنان ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية على الحدود الشمالية بحسب زعمه..
كما استهدفت مسيرة إسرائيلية مبنى في حي كسر الزعتر في النبطية على طريق عام زبدين بقنبلة من نوع " Bard-Had SDB، وهي قنبلة موجهة مناسبة للطائرات المقاتلة متعددة المهام، والغرض منها هو إلحاق الضرر الجسدي بالأهداف النوعية من طراز F-16I وF-35I القوية".
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة تحديث لحصيلة الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على مبنى في مدينة النبطية وفيه ان" الغارة أدت إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح طفيفة تم علاجها في طوارئ مستشفى الشهيد الشيخ راغب حرب".
لاحقا استهدفت الأطراف بين جويا وعيتيت في جنوب لبنان بغارتين.
إلى ذلك تفوم منذ الصباح احدى المحلقات الصغيرة المعادية بإلقاء عدد من القنابل على بلدة كفركلا كان اخرها القاء قنبلة على محيط "تل النحاس"
كما أغار الطيران المسير المعادي اغار على بلدة حولا من دون وقوع إصابات..
وعلى الصعيد المحلي، كان لافتاً أمس الاجتماع الديبلوماسي الموسّع الذي عقده رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية، وحضره ممثلو البعثات الديبلوماسية للدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي. حيث اكّد ميقاتي "وجوب اتخاذ مجلس الأمن إجراءات أكثر فاعلية وحسماً في معالجة الانتهاكات والهجمات الاسرائيلية على المدنيين اللبنانيين".
التعليقات على الموضوع