مشاريع الرحاب السكنية

في اليوم 341 من العدوان على غزة: شهداء وجرحى ودمار في قصف الاحتلال المتواصل على القطاع

 


تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ 341 مستهدفة مناطق سكنية مأهولة، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين..

وفي آخر حلقات هذا العدوان، استشهد 9 مواطنين وفُقد آخرون جراء قصف الاحتلال لمنزل في شارع غزة القديم في جباليا البلد شمال القطاع.

كما شهدت مناطق أخرى تصعيداً عسكرياً  كثيفًا، حيث استهدف قصف مدفعي إسرائيلي شمال مخيمي البريج والنصيرات. 


أما في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استشهد 4 مواطنين وأصيب 11 آخرين، جراء استهداف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة أبو عطيوي في بلوكC  بالمخيم.


وفي محيط أرض أبو معلا غرب النصيرات، تم استهداف منزل بالقصف، ما أدى إلى تدميره. وأسفر قصف آخر في محيط دوار الشهداء في مخيم البريج عن استشهاد طفلة.


وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وعلى منزل في محيط أرض المفتي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها المناطق الشمالية من مخيم النصيرات، والجنوبية الغربية من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.


وأطلقت طائرات "الأباتشي" المروحية الحربية الإسرائيلية النار على منازل المواطنين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أطلقت آليات الاحتلال النار بكثافة صوب حيي الزيتون والصبرة في مدينة غزة.


ففي مدينة خان يونس، استشهد 13 مواطنا وأصيب عدد آخر بجروح جراء قصف طيران الاحتلال الحربي منزلاً يعود لعائلة القرا في بلدة خزاعة شرق المدينة، ونقل عدد منهم إلى مستشفى غزة الأوروبي، كما استشهد صياد جراء استهدافه من قبل زوارق الاحتلال في عرض البحر مقابل مواصي خان يونس.


وشرقي خان يونس، أصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في شارع أبو حامد في منطقة بني سهيلا.


ووصفت مؤسسات حقوقية مهتمة بمتابعة العدوان الاسرائيلي على غزة، إحصائيات متعلقة بالعدوان بـ"الصادمة". وأظهرت هذه الاحصائيات أن إجمالي عدد المجازر الإسرائيلية في عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع، بلغ 3,568 مجزرة، بينما تم تسجيل نحو 10,000 مفقود. ومن بين الشهداء هناك 16,756 طفلاً و11,346 امرأة، بالإضافة إلى 885 من الطواقم الطبية و172 صحافياً.


ومنذ بدء العدوان في السابع من تشرين  الأول 2023، استشهد 41,020 مواطناً، أغلبهم من الأطفال والنساء، وأُصيب 94,925 آخرون. وما زالت فرق الإنقاذ تواجه صعوبات جمة في الوصول إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام أو في الطرق.

ليست هناك تعليقات