مشاريع الرحاب السكنية

هــزات أرضية خفيفة تقلق اللبنانيين.. اليكم الأسباب!


 

تشهد العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق أخرى من البلاد هزات أرضية خفيفة ومستمرة أثارت قلق المواطنين، حيث يشعرون بارتجاجات غير مريحة تذكرهم بالمخاطر الزلزالية. وفي سياق هذه الظاهرة، قدم البروفيسور طوني نمر توضيحات هامة حول أسباب هذه الارتجاجات.


ووفقا لـ” البروفيسور طوني نمر ” فإنه فيما خص شعور المواطنين في بيروت وبعض المناطق اللبنانية هذه الأيام بما يشبه الهزات الأرضية، إن القصف الإسرائيلي العنيف جداً على ضاحية بيروت الجنوبية هو سبب هذه الاهتزازات نتيجة الانفجارات العنيفة.


وأضاف في مجموعة تغريدات على منصة “اكس”؛ القنابل المستعملة وخاصة تلك المخترقة للتحصينات تولّد ارتجاجات عنيفة جداً تشبه الى حدٍ كبير الارتجاجات الناجمة عن الموجات الزلزالية، وذلك خلال عملية الاختراق ومن ثم لحظة الانفجار.


وأردف “هذه الارتجاجات أو الموجات تتولّد في أماكن الانفجارات حيث تبلغ ذروتها، وتبدأ بالتلاشي خلال التمدد داخل الأرض وعلى سطحها حيث نشعر بها”.


تجدر الاشارة الى أن تلاشي الموجات الزلزالية (seismic wave attenuation) يزداد مع المسافة من موقع تولّدها بحيث يتضاءل تأثيرها كلّما ابتعدت عن هذا الموقع، وفقا ” البروفيسور طوني نمر “.


وأضاف؛ “وبالتالي يصبح تأثيرها ضعيفاً الى معدوماً على عملية إحتثاث هزات أرضية طبيعية على الفوالق الزلزالية اللبنانية، خاصة أن هذه الفوالق بعيدة عن الأماكن المستهدفة بالقنابل المخترقة للتحصينات جنوبي بيروت كما يلي: فالق اليمونة 25 كلم، فالق روم 30 كلم، أقرب فالق بحري 15 كلم”.


وخلص البروفيسور نمر للقول “بناءً على ما تقدّم، إن إمكانية إحتثاث هزات أرضية طبيعية على الفوالق الزلزالية اللبنانية نتيجة القصف الإسرائيلي الهمجي والعنيف جداً على ضاحية بيروت الجنوبية هي ضئيلة جداً الى معدومة


يأتي هذا الكلام إجابةً على الأسئلة المتكررة حول هذا الموضوع، وليس تقليلاً من هول الكارثة التدميرية التي يمر بها لبنان. حسب البروفيسور نمر.


ليست هناك تعليقات