مشاريع الرحاب السكنية

هل التسوية باتت قريبة.. وماذا عن الضوء الأخضر لحـ..زب الله؟


 


اشار مصدر لبناني لـ "سكاي نيوز" عربية، الى انه لا صحة لكل المعلومات التي نقلتها "يديعوت أحرونوت" بشأن مقترح تسوية بلبنان. واوضح بان المبعوث الاميركي الى المنطقة اموس هوكشتاين لن يعود إلى لبنان قبل الانتخابات الأميركية.


واوضح المصدر بان رئيس مجلس النواب نبيه بري وحـ..زب الله يتحدثان حاليا عن هدنة قد تمهد لوقف إطلاق نار.


وذكر المصدر اللبناني بان الهدنة في حال التوصل إليها لا تعني فصل جبهة لبنان عن غزة. ولفت الى ان الملف الرئيسي بالنسبة لواشنطن حاليا هو غزة وليس لبنان.


وكانت قد زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، بأنّ "مفاوضات وقف الحرب في لبنان وصلت إلى مراحل متقدمة"، موضحة أنّ "هناك مفاوضات جارية بين مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين للتوصل إلى وقف الحرب".


وأوضحت الصحيفة أنه "إذا لم تنفجر الاتصالات، فسيبدأ الجيش الإسرائيلي بإعادة الانتشار، والانسحاب من بعض النقاط التي انتهت فيها مهمته داخل أراضي جنوب لبنان، بحيث تغادر معظم القوات الأراضي اللبنانية".


وأكد مسؤولون إسرائيليون أن "القتال لن يتوقف لغرض المفاوضات، بل بعد التوصل إلى اتفاق نهائي"


وقالت الصحيفة إنه "تشير تقديرات مصادر استخباراتية غربية إلى أن إيران تسمح لـ"حـ..زب الله" بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، حتى من دون وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بل وربما تدفع نحو التوصل إلى ذلك".


وأشارت الصحيفة إلى أن "الاتفاق المقترح بين إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة ودول أخرى يتضمن ثلاثة عناصر، الأول هو تطبيق القرار 1701 بشكل موسع، بما يضمن عدم وجود مسلح لـ"حـ..زب الله" جنوب نهر الليطاني أيضاً. ومن المقرر أن ينتشر الجيش اللبناني على طول الحدود الشمالية بأعداد كبيرة، ما بين 5000 إلى 10000 مقاتل، وسيتم تعزيز قوة اليونيفيل الحالية".


والعنصر الثاني هو "إنشاء آلية تنفيذ ومراقبة دولية، يمكن للجهات الإبلاغ عن الانتهاكات إليها، وهي الآلية التي كانت مطلبا أساسيا للمؤسسة الأمنية منذ بداية الحرب".


وأضافت "تقول إسرائيل إنه تم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يقضي بأنه إذا تم اكتشاف انتهاك "حـ..زب الله"، مثل بناء بنية تحتية عسكرية جنوب نهر الليطاني، ولم يتم التعامل معه من قبل الجيش اللبناني و"اليونيفيل" في أسرع وقت ممكن، فإن إسرائيل ستفعل ذلك".


أما العنصر الثالث في الاتفاق بحسب يديعوت أحرنوت فهو "منع إعادة تسليح "حـ..زب الله"، ضمن التفاهمات التي ستنهي الحرب"، لافتة إلى أنه "يتعلق الأمر بمنع دخول الوسائل العسكرية التي سيتم تعريفها على أنها "ممنوعة"، من الجو والبحر والبر".


وتابعت: "أبدت روسيا استعدادها للمساعدة في تنفيذ الاتفاق، ومن المفترض أن تلعب دوراً في استقرار القطاع في لبنان وسوريا".


وقال مصدر أجنبي مطلع على الأمر، إن "الروس سيكون لهم وضع خاص في تنفيذ الاتفاق ومنع المزيد من التصعيد".

ليست هناك تعليقات