هل يؤثر العدوان الذي أصاب الجامعة اللبنانية على إستمرارية التعليم؟
لا تأثير للأضرار التي أصابت مجمّع الحدث في الجامعة اللبنانية بفعل الغارات الإسرائيلية على استمرارية التعليم»، هذا ما أكّده لـ«الأخبار» رئيس الجامعة بسام بدران، مشيراً إلى أن الأضرار «ستُعالج بسرعة وقبل العودة الحضورية». ونفى أن تكون الجامعة قد وضعت حتى الآن تقديراً أولياً للكلفة، «لكن الكلفة ليست بسيطة، إذ طاولت الأضرار النوافذ الزجاجية وألواح الألمينيوم بصورة أساسية، إضافة إلى بعض أبواب الخشب والسقوف والإنارة وأجهزة التكييف، وتضررت مداخل عدد من الكليات».
رغم ذلك، فإن الدراسة التي بدأت «أونلاين» لن تتوقف، كما أكّد بدران، وستنطلق غداً، المرحلة الأخيرة من عودة الكليات مع كليات السياحة والعلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية والتربية، علماً أن غالبية الكليات الأخرى باشرت تعليماً متزامناً عن بعد، أي من خلال التواصل المباشر بين الأستاذ المحاضر والطلاب، وقلة من الأساتذة يسجلون فيديوهات للمحاضرات «أوفلاين». وأشار بدران إلى أن عدد الطلاب الذين سجّلوا إدارياً في كليات الجامعة بلغ حتى الآن 57 ألفاً، علماً أن الجامعة تمدّد في الأحوال العادية التسجيل حتى كانون الثاني. وكان بدران جال برفقة رئيس اللجنة الفنية في المجمّع علي الحسيني ومدير كلية العلوم – الفرع الأول حسين بزي، في المجمّع، متفقّدين المباني والمختبرات.
التعليقات على الموضوع