أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الإثنين في 30 كانون الأول 2024
▪️الجمهورية
_يُنتظر أن يشهد تنظيم فاعل خلال الفترة المقبلة إعادة نظر وتغييرات كبيرة في هرمه القيادي وفي النهج والعلاقات الداخلية والخارجية وعلى كل المستويات وفي كل الاتجاهات، والانطلاق بأسلوب جديد ضمن الحياة السياسية والمجتمعية على نحو قد يتفاجأ فيه الجميع.
_شخصية سياسية بارزة ستكون لها مواقف لافتة وأجوبة حاسمة في أكثر من مسألة حساسة مطروحة، خلال أيام قليلة مقبلة.
_سئل مسؤول كبير عن مبادرة سياسي بارز إلى التواصل المباشر مع الجهات الحاكمة في سوريا، فقال: "غلطة الشاطر بألف. ما قام به خطوة متسرّعة، أعتقد أنّه كان في غنى عنها وقلت له ذلك بشكل مباشر".
*▪️اللواء*
_لاحظت أوساط مالية إرتفاع أسعار أسهم سوليدير واليوروبوند في الأسبوع الماضي مع إقتراب موعد جلسة إنتخاب الرئيس العتيد!
_تردد أن ترشيح تحالف ثلاثي لموظف سابق في السباق الرئاسي، الهدف منه أساساً إستبعاد تأييد موظف حالي يحظى بتأييد خارجي قوي، مع إمكانية التوصل إلى تسوية حول مرشح ثالث!
_تجري إتصالات مع كتل نيابية وازنة لتأمين أكبر عدد من أصوات النواب لرئيس الحكومة العتيد في الإستشارات الإلزامية التي تعقب إنتخاب رئيس الجمهورية في حال سارت الأمور نحو الخواتيم السعيدة في جلسة ٩ كانون الثاني!
*▪️نداء الوطن*
_يُتوقَّع أن تشهد بورصة الترشيحات ترشيحاً نوعياً في الأسبوع الأول من السنة الجديدة، بعدما أجرى مرشّحٌ معيّن مروحة اتصالات جاء مردودها إيجابياً.
_اعتبرت مصادر مراقبة أن تضخيم محور الممانعة ما يجري في سوريا، هدفه التعتيم على ما يتم اكتشافه من "مآثر" إجرامية ارتكبها "نظام الأسد"، الأب والإبن على مدى عقود.
_راجع ديبلوماسيون رئاسة الحكومة حول تصريح الوزير بيرم عن العودة إلى خيار المقاومة علماً أنه كان في جلسة مناقشة نص اتفاق وقف النار ووافق عليه.
*▪️البناء*
_سجلت أوساط سياسية وإعلامية غياب أي ذكر للجولان السوري المحتل والتوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية خلال حوار لقرابة الساعة أجرته قناة العربية مع رئيس الهيئة الحاكمة في سورية، سواء في أسئلة القناة أو في استعراض رئيس الهيئة سياساته ومواقفه، خصوصاً أن الخطابات المتلاحقة لرئيس الهيئة منذ تسلّم الحكم في العاصمة السورية لم ترد على ذكر الجولان المحتل لجهة إعلان الالتزام باستعادته سواء عبر مسار دبلوماسي وقانوني أو من خلال خيارات أخرى، فيما يضع كيان الاحتلال قرار ضم الجولان إلى الكيان في أولويات شروطه لاستقرار العلاقة عبر الحدود مع سورية.
_تؤكد أغلب التقارير الصحافية والتحليلات العسكرية في إعلام الكيان أن الحرب عن اليمن سوف تشكل البوابة التي تدفع حكومة بنيامين نتنياهو نحو اتفاق غزة، لأن التقديرات العسكرية تُجمع على استحالة فوز نتنياهو في هذه الحرب، حيث بُعد المسافة وسعة المساحة عنصران يضعفان قدرة رقابة الأجواء على مدار الساعة والتدخل العسكري على طريقة حرب غزة وحرب لبنان والبيئة الشعبية اليمنية لن تمتثل لضغوط الخروج من نصرة غزة وهي تخرج بالملايين أسبوعياً لتجديد مبايعة خيارات قيادتها، بينما الذهاب إلى التصعيد الكبير سيدفع اليمن إلى قلب الطاولة في البحار والتسبّب بأزمات كبرى للتجارة العالميّة، خصوصاً في مجال الطاقة.
التعليقات على الموضوع