نسف المنازل وتوغل لقوات العدو مستمر في بلدات حدودية و انتشال جثامين 34 شهيداً

 

على الرغم من دخول لبنان في هدنة الـ60 يوماً، يكاد لا يمر يوم إلا وتجرى على أرض جنوبية عمليات تفخيخ ومحو معالم حارات، وفي آخر المستجدت أقدمت ليل أمس السبت دورية لقوات العدو على تفخيخ منازل في بلدة كفركلا الجنوبية على دفعتين، إضافة الى تفجيرات في يارون وتوغل دبابتي ميركافا وعدد من المشاة والاليات باتجاه أطراف بلدة القنطرة وثلاث دبابات وقوات مماثلة باتجاه الاحياء الجنوبية لبلدة الطيبة وجرى إطلاق الرشقات الرشاشة ورمي القنابل أثناء التقدم ما أدى إلى احتراق أربعة منازل في الطيبة جنوبي لبنان.

في غضون ذلك تواصلت عمليات البحث عن الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان حيث تم انتشال اربعة وثلاثين جثمانا من تحت الأنقاض لا سيما في بلدات شمع ومجدل سلم وبنت جبيل..وهي تعود لكل من

عبدالله عبد النبي قازان وأحمد حسن زين الدين و مصطفى عباس ياسين وحسين علي زين الدين وعلي حسين نصر الله وعباس حسن الجندي و علي صافي جواد و هشام محسن عطوي و علي محمد صبرا و هادي عدنان سعد و حسين ياسر حب الله ومهدي رياض دياب وعبدالله حسن البزال و علي وهيب الزين وعباس محمد حيدر و قاسم اسامة فحص و حسن مجتبى محمد سيّد و علي فوزي خير الدين و عماد الدين نور الدين الموسوي و حسين علي اسماعيل و علي احمد جواد ويوسف علي صولي و ابراهيم علي بعلبكي و محمد فضل ازان وحسن علي قصير و علي حسين فرحات ويوسف حمزة تميم و محمد علي طه و محمد باقر حسن رميتي و هادي عبود يونس ومصطفى علي رسلان و حيدر محمد حب الله وحسين عبد الله بداح و حسين محمود غيث..

وصدر مساء أمس عن مديرية التوجيه في الجيش اللبناني البيان الآتي: "في سياق خروقات العدو الإسرائيلي المتمادية لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاته على سيادة لبنان ومواطنيه، توغلت قوات معادية بتاريخ 28/ 12/ 2024 في منطقتَي القنطرة  والطيبة - مرجعيون، وأقدمت على حرق عدد من المنازل. وقد توجهت دورية مشتركة من الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل إلى موقع التوغل لمتابعة الوضع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)، فيما بدأت القوات المعادية الانسحاب من المنطقتَين، ويعمل الجيش على فتح طرق كان العدو الإسرائيلي قد أغلقها".

من جهته زعم المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيليّ أفيخاي أدرعي غنو تدمير مسار نفق تحت الأرض تابع لوحدة الرضوان في "حزب الله" وبنية تحتية هجومية أخرى، في جنوب لبنان بحسب زعمه...

وكتب عبر إكس: "خلال نشاط لإزالة التهديدات نفذته قوات اللواء 300 في جنوب لبنان دُمّر مسار نفق تحت أرضي بطول 100 متر يقود إلى موقع مكوث تابع لوحدة الرضوان وقامت القوات بدراسة وتحييد المسار من العبوات الناسفة والتهديدات وعثرت داخله على وسائل قتالية عديدة شملت بنادق ورشاشات وصواريخ مضادة للدروع وأنظمة مراقبة ومعدات عسكرية أخرى. تمت مصادرة جميع الوسائل وتدميرها، إلى جانب  مسار النفق الذي تم العثور عليه.

كما تم العثور قرب النفق على مستودع لصواريخ مضادة للدبابات وموقع رشاش ثقيل كان موجه نحو مواقع الجيش الإسرائيليّ."

وأضاف: "المسار تحت الأرض قاد إلى مقر قيادة تابع لـ"حزب الله" حيث عُثر فيه على منصات إطلاق قذائف صاروخية استخدمت لإطلاق قذائف نحو الأراضي الإسرائيلية خلال السنة المنصرمة، بالإضافة إلى عدد كبير من العبوات الناسفة بحسب ما ادعى ادرعي..