رغم التحذير الإسرائيلي... أبناء قرى جنوبية في لبنان يستعدون للتوجه إلى منازلهم غداً
مع اقتراب انقضاء مهلة الـ60 يوماً للانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، ورغم تحذير جيش العدو الاسرائيلي سكان الجنوب اللبناني من العودة الى قراهم الا ان منصات التواصل الاجتماعي ضجّت بالدعوات الى تجمعات مرتقبة لاهالي القرى الحدودية.
فقد اتخذ أهالي بلدة كفركلا قرارا بالتجمع غدًا الساعة السابعة والنصف صباحا على مفرق صعب للدخول في موكب واحد إلى بلدتهم...
وأهالي بلدة عيتا الشعب اتخذوا قرارا أيضا بالتجمع غدا الساعة السابعة والنصف صباحًا على مدخل عيتا الشعب ناحية رميش وادي كورا للدخول في موكب واحد إلى بلدتهم.
وأهالي حولا اتخذوا قرارا بالتجمع غدا على بركة شقراء الساعة السابعة صباحا للدخول في موكب واحد إلى بلدتهم.
وأهالي بلدة بليدا اتخذوا قرارًا بالتجمع غدًا الساعة ٧ صباح قرب مستشفى صلاح غندور لدخول في موكب واحد الى بلدتهم.
وقرر أهالي بلدة عيترون التّجمع بين الساعة 8:00 والساعة 9:00 صباحًا أمام مستشفى الشهيد صلاح غندور - بنت جبيل، للإنطلاق مجتمعين نحوَ قريَتهم الصّامدة والأبيّة.
وأهالي بلدة يارين اتخذوا قرارًا بالتجمع غدًا الساعة السابعة والنصف صباحا على الحمرا لجهة بلدة البياضة للدخول في موكب واحد إلى بلدتهم.
وكان المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، وجه تحذيراً إلى "سكان لبنان ولا سيما سكان الجنوب اللبناني".
وقال في شريط مصوّر باللغة العربية، عبر منصة "إكس": "الجيش الإسرائيلي لا يزال منتشراً في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، عملاً ووفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار بهدف تمكين انتشار فعّال للجيش اللبناني تدريجيّاً، وتفكيك وإبعاد حزب الله بعناصره وبنيته التحتية، من جنوب لبنان، وعدم السماح له بالعودة وإعادة ترسيخ تواجده في المنطقة يحسب زعمه..
الى ذلك نفذ جيش العدو الاسرائيلي مساء اليوم بشكل مفاجيء عدة تفجيرات عنيفة جدا في جنوب لبنان قبل ساعات من موعد انتهاء مهلة الستين يوما المتفق عليها.
وسجّلَ دوي انفجارات قوية في عمق مزارع شبعا المحتلة امتدادا حتى أجواء منطقة راشيا الفخار خراج كفرشوبا والهبارية خراج كفرحمام، وصولا حتى أجواء اء حرمون ومرتفعات جبل الشيخ المشرفة على البقاعين الشرقي والغربي واقليم التفاح.
في مقابل ذلك بدأ الجيش اللبناني بتعزيز نقاطه الثابتة واقامة حواجز ظرفية معززة على مشارف ومداخل البلدات الحدودية كافة في جنوب لبنان.
التعليقات على الموضوع