الجيش اللبناني يستعدّ لدخول بلدات جنوبية برفقة الأهالي!

 

لا يزال أهالي جنوب لبنان يصرّون على العودة إلى بلداتهم الحدودية المحتلّة، متحدّين الجيش الإسرائيلي، على الرغم من الإعلان اللبناني- الأميركي بتمديد اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل إلى 18 شباط / فبراير المقبل.

فبعد يوم خطر أسفر عن سقوط 22 شهيداً وعشرات الجرحى من الأهالي برصاص الجيش الإسرائيلي في القرى الحدودية، الأحد، تتكثّف الدعوات، اليوم الاثنين أيضاً، لمواصلة محاولات الدخول إلى القرى التي لم ينسحب منها الجيش الإسرائيلي بعد، فيما بات عدد من الأهالي ليلتهم في الخيام وعيتا الشعب على ركام منازلهم في ظلّ انتشار الجيش اللبناني.

ويستقدم الجيش اللبناني صباح اليوم تعزيزات إلى مدخل بلدة عيترون استعداداً للدخول إليها مع الأهالي بعد الانسحاب الإسرائيلي المرتقب.

من جهته، أعلن رئيس بلدية عيترون "استقدام آليات لرفع الأنقاض وفتح الطرقات وهي في الطريق إلينا".

                       

كما يستعد الجيش اللبناني لدخول بلدة ميس الجبل برفقة الأهالي مستقدماً تعزيزات وجرافة، وذلك تزامناً مع تمشيط إسرائيلي يُسمَع من داخل البلدة حيث ما زال العدو الاسرائيلي ما زال متمركزاً قرب مركز اليونيفيل في المفيلحة غرب ميس الجبل ويقوم باطلاق النار في الهواء..