مشاريع الرحاب السكنية

الشيخ قاسم اعلن تشييع الشهيدين نصرالله وصفي الدين في 23 شباط

 


اشار الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الى ان الدولة اللبنانية وافقت على تمديد الاتفاق، اتفاق وقف إطلاق النار إلى 18 شباط، وبالتالي نحن نعتبر أنّ الدولة اللبنانية مسؤولة كامل المسؤولية لتُتابع وتضغط وتُحاول أن تمنع أقصى ما تستطيع، من خلال الرعاة ومن خلال الضغوطات الدولية، كي يتوقّف هذا الخرق وهذا العدوان الإسرائيلي


وأكّد قاسم أنّ “المقاومة مسار وخيار نتصرف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب وهناك حملة مضادة علينا كحزب الله وامل والمقاومة لترويج الهزيمة لكن شعبنا انتصر بعناوين وخسر وضحّى بعناوين أخرى”.


ولفت الشيخ قاسم في كلمة له، الى اننا كحزب الله والمقاومة الإسلامية صبرنا كل هذه الفترة لأنّنا نُريد أن تأخذ الدولة فُرصتها الكاملة من أجل أن تُحقّق وقف إطلاق النار والالتزام بالاتفاق..


ولفت قاسم الى ان الشهيد السيد حسن نصر الله استشهد في وقت كانت الظروف صعبة ولم يكن لدينا إمكانية حتى نقوم بواجب التشييع لهذا نحن قرّرنا بعد أن حالت الظروف الأمنية للتشيع أن يُدفن سماحة سيد شهداء الأمة وديعة، وبعد أن دُفن وديعة كل هذه الفترة ارتأينا أن نختار يوم 23 شباط، يوم الأحد، من أجل إقامة تشييع مَهيب جماهيري واسع..


وايضا سيقام في الوقت نفسه، وفي التشييع نفسه تشييع الشهيد السيد هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليه، لكن بصفة أمين عام..



لكن الدفن سيكون في مكانين، دفن السيد حسن سيكون في قطعة أرض اخترناها بين طريقي المطار القديم والجديد، أما سماحة السيد هاشم فسيكون دفنه في بلدته ديرقانون.


 على كل حال، كل تفاصيل التشييع ستُعلن إن شاء الله تعالى من قبل المعنيين، نحن شكّلنا لجنة سمّيناها اللجنة العليا لمراسم التشييع للشهيد الأسمى والشهيد الهاشمى، هذه اللجنة هي تضع كل المخططات، كل برامج العمل، ورفعنا شعارًا لمراسم التشييع هو "إنّا على العهد"،ودعا لعدم اطلاق النار في التشييع وفي غيره، “لأنّه يحمل أذية للناس”.


وذكر بانه حصلت حادثة منذ أيام، بعض الموتسيكلات ذهبت إلى مناطق غير الضاحية الجنوبية تحت عنوان أنهم يحتفلون بما حصل في جنوب لبنان من تصدّي بطولي أثناء التحرير الشعبي، هذا عمل مُستنكر من قبلنا، نحن لا نُوافق على هذه المظاهر الاحتفالية بشكلها ومضمونها وبالمناطق التي وصلت إليها، هذا عمل لا يخدم الوحدة الوطنية ولا يخدم الوحدة الإسلامية ولا يخدم المقاومة ولا يخدم المسيرة التي نحن فيها ولا يخدم التحرير، هذا عمل مُستنكر، نحن ليس لنا علاقة لا من قريب ولا من بعيد بهذه المسيرة التي ذهبت إلى مناطق خارج الضاحية، بل حتى في الضاحية نحن ندعوكم إلى أن تكفّوا عن بعض السلوكيات والتصرفات أثناء الاحتفال التي تضر من خلال بعض الشعارات ومن خلال بعض التصرفات التي يتصرّفها البعض. من هنا حتى لا أحد يقول لنا أنتم لم تصدروا بيانًا عندما ذهبت الموتسيكلات على المنطقة الغربية أو المنطقة الشرقية، صحيح، لكن نحن ضد هذا العمل بالكامل، حتى لو كان البعض يرفع أعلام الحزب، أنتم تعرفون هناك أشخاص يرفعون أعلامنا فقط حتى يُورّطوننا ويُورّطون حركة أمل ويقولون أننا من أعطيناهم التوجيه، نحن ضدّ هذا الشكل من أشكال التعبير عن الفرح أو التعبير عن الحزن أو أي طريقة من الطرق، وطبعًا الذين يقومون بذلك ليس لهم علاقة بنا، نحن ندعو الأجهزة الأمنية والقضائية أن تقوم بكل الإجراءات لإيقاف ومُعاقبة مطلقي النار وأيضًا الذين يدخلون إلى مناطق أخرى بطريقة مُستفزة ومؤذية".


 

وقال: “مشهد عودة أهل الجنوب يعبّر عن موقف تحرير شعبي ونحن لم نتحدّث عن نصر مطلق والنصر الذي نتحدث عنه هو أن إسرائيل لم تستطع إنهاء المقاومة.”


وشدد على أنّ “الدولة اللبنانية مسؤولة عن متابعة توقيف الخرق الإسرائيليّ ولا يوجد خروقات فقط بل عدوان أيضًا”..



ليست هناك تعليقات