مشاريع الرحاب السكنية

البيت الأبيض: قضينا على قيادات حوثية أساسية في الضربة الأخيرة على اليمن


 


أشار البيت الأبيض، اليوم الأحد، إلى "قتل عدد من القادة الأساسيين بالحوثيين خلال الضربات". كما ذكر أن "واشنطن تدعو إيران إلى الكف عن مواصلة دعم الحوثيين".


وكانت مصادر أميركية مطلعة لصحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت بأن الضربات العسكرية الأميركية على الحوثيين في اليمن تستهدف ثلاثة أهداف رئيسية، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تحمل رسائل متعددة، ليس فقط للجماعة الحوثية، بل لإيران أيضًا.


منصات إطلاق صواريخ حوثية: الهدف الأول من الضربات الأميركية كان تدمير منصات إطلاق صواريخ كانت تُنقل نحو الساحل اليمني استعدادًا لاستهداف السفن التجارية في البحر الأحمر.


قيادات حوثية مختبئة: الهدف الثاني هو استهداف القيادات الحوثية التي كانت مختبئة في مواقع مختلفة، وهو ما يهدف إلى إضعاف قدرة الجماعة على تنظيم هجمات مستقبلية.


رسالة إلى إيران: أما الهدف الثالث من الهجمات، فهو إرسال رسالة قوية إلى إيران مفادها أنها قد تكون التالية في حال استمرت في دعم الجماعات المسلحة في المنطقة، وعلى رأسها الحوثيين.


أسفرت الضربات الأميركية عن مقتل 31 شخصًا على الأقل، بالإضافة إلى أكثر من 100 جريح، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة في صنعاء. وتوزعت الضربات على مواقع عسكرية في حوالي 6 محافظات يمنية، مما أوقع أضرارًا كبيرة.


من جانبه، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران إلى التوقف "فورًا" عن دعم الحوثيين، محذرًا من أن أي تهديد لحركة الشحن في البحر الأحمر سيواجه ردًا قاسيًا. وأكد ترامب أن الضربات الأميركية كانت ردًا على الهجمات الحوثية على السفن التجارية، مهددًا الحوثيين بـ "جحيم لم يروا مثله من قبل" إذا استمروا في هجماتهم.


وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن القصف الجوي الذي استهدف مواقع الحوثيين في اليمن يُعدّ من أبرز الأعمال العسكرية في ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديدة. كما نشر البيت الأبيض عبر منصة "إكس" صورًا لترامب مع وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث ووزير الخارجية ماركو روبيو، وهم يتابعون تنفيذ العملية العسكرية ضد الحوثيين.


وفقا للمسؤولين الأميركيين، قد تستمر الضربات العسكرية على الحوثيين لعدة أيام أو ربما أسابيع، في إطار حملة تهدف إلى الضغط على الجماعة لوقف هجماتها على السفن وتعزيز الأمن في البحر الأحمر.

ليست هناك تعليقات