شهداء ومصابون في قصف عنيف للاحتلال على جميع أنحاء قطاع غزة
استأنف الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدوانه على قطاع غزة بشن غارات جوية مكثفة تستهدف عدة مناطق في أنحاء القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، وسط مناشدات من طواقم الإسعاف والمواطنين لتقديم الإسعافات الأولية وإنقاذ المصابين.
في أحدث حصيلة، استشهد أكثر من 131 مواطنًا وإصابة عشرات آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آخرون تحت أنقاض المنازل المستهدفة.
وأعلن مكتب نتنياهو، فجر الثلاثاء، عن استئناف الهجمات على قطاع غزة على ما يزعم أنها مواقع لحركة حماس، فيما أكدت وزارة الأمن الإسرائيلية أن العمليات العسكرية ستتصاعد تدريجيا وبقوة كبيرة خلال الساعات المقبلة.
كما ذكر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، وجّها الجيش لتنفيذ ضربات مكثفة ضد حركة حماس، في حين أكد الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام "الشاباك" صدر عنهما أنه "يستهدف بشكل واسع مواقع للحركة في القطاع، بناءً على توجيهات المستوى السياسي".
وأفادت مصادر فلسطينية ووثقت مقاطع فيديو بأن القصف الإسرائيلي استهدف خيام النازحين ومدارس تأوي مئات العائلات ، إضافة إلى عدد من المساجد، ما أدى إلى وقوع ضحايا بين شهداء ومصابين.
ويأتي هذا التصعيد بعد شهرين من وقف إطلاق النار، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
من جهتها قالت حركة حماس في بيان لها "ان نتنياهو وحكومته يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار"
وجاء في البيان"نحمل نتنياهو المجرم والاحتلال الصهيوني النازي المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة".
واضافت "ان نتنياهو وحكومته يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرضون الأسرى بغزة لمصير مجهول".
وقالت "نطالب الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه".
وجاء في البيان "ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤوليتهما في دعم شعبنا وكسر الحصار على غزة وندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد لإلزام الاحتلال بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان".
التعليقات على الموضوع