اليوم 16 من عودة الحرب: قصف وشهداء والاحتلال يعلن توسيع عملياته للسيطرة على مساحات شاسعة من غزة!

 

أعلن وزير الحرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صباحا، أن إسرائيل توسع عملياتها في غزة من أجل "السيطرة على مساحات كبيرة في القطاع..

وقال كاتس إن القوات ستتحرك لـ"تطهير المناطق من الإرهابيين والبنية التحتية".

أضاف: "ستستولي القوات على مساحات شاسعة تُضاف إلى المناطق الأمنية لكيان "اسرائيل"

كما أعلن "إجلاء واسع النطاق" لسكان غزة من مناطق القتال.

في غضون ذلك واصلت طائرات الاحتلال الاسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم السادس عشر من استئناف حربها على قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار.

وارتكبت طائرات الاحتلال مجزرة وسط مدينة خان يونس جنوب الـقطاع.

واستشهد ثلاثة عشر مواطنا على الاقل واصيبت اعداد اخرى اثر قصف الاحتلال منزل قرب كراج رفح بخان يونس.

ويعود المنزل لعائلة عبد الباري ويقطن فيها نازحون من عائلة القاعود.

واستشهدت الطفلة سوار بهاء المغاري من سكان رفح متأثرة بإصابتها في قصف الاحتلال خيمة في مدينة أصداء شمالي خانيونس جنوبي القطاع أمس.

وقصفت طائرات الاحتلال المسجد الإندونيسي المدمر بمنطقة معن شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة

ونفذ جيش الاحتلال أحزمة نارية في مناطق مختلفة من رفح جنوب قطاع غزة.

ونفذت طائراته أكثر من عشر غارات استهدفت حي الجنينة وخربة العدس ومنطقة المشروع في مدينة رفح في ظل توسيع العملية البرية بمشاركة الفرقة ٣٦ كما قال جيش الاحتلال

وارتقى ثلاثة شهداء في القصف الإسرائيلي على شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، هم:حمزة عمر أبو رزق، عمر زياد أبو رزق وحسام زايد أبو رزق فيما ارتقى المواطنان رمزي إبراهيم أبو سنيمة وسعد عبد العزيز أبو سنيمة بقصف في منطقة موراج شمال رفح.

واستشهد مواطن وجرحى في قصف طائرات الاحتلال خيمة نازحين بمواصي مدينة رفح.

وارتقى شهيدان وعدد من الجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة نجم محيط البنك الإسلامي شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وكان ثلاثة مواطنين ارتقوا في دير البلح اثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة اللولو في محيط التحلية.

وفي مخيم الشاطيء قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين ما اسفر عن استشهاد ثلاثة منهم.